رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى ان الامانة منه تقتضي ان اقول ان “مكوثي في هذه الحكومة طال بغير مبرر، وخلافا لقوانين الطبيعة”.
واضاف بتوزيع شهادات لتلاميذ في الكورة: “لتكن اذا كلمة كالناقوس ترن في ابهاء العواطف والافكار، ان كفى عبثا بانظمة الشمس والقمر والليل والنهار. ولنعلن للعابثين ان عيونكم العزلاء ستلوي مخارزهم. فلا بديل من رئيس، ولا بديل من الدولة، ولا بديل من التوافق”.
واردف: “لقد خضنا صنوف التجارب، وراودنا الاحلام والاكاذيب، وحاول كل منا ان تكون له على اخيه اليد العليا..فانحدر الوطن بنا جميعا الى الدركات الدنيا. لبنان معادلة الابيض والازرق، غرام الذرا بالشطوط، وتراسل الاديان والمذاهب والافكار كما تتراسل الحواس فلا تغني احداها عن الاخرى”.
وختم أن “ميزة اللبناني انه يستطيع ان يرى بسمعه التجويد القرآني وان ينصت بعينيه الى نور المسيح، حتى تمتلئ نفسه بالتسابيح والقداديس. لم يات الاسلام ناسخا للمسيحية بل بازغا من كنفها، مقرا لها بفضلها ودورها. وحضارتنا العربية عجنتها مكوناتها، فكل من يحاول ان يستقل بعنصره يكون عنصريا معاديا للحضارة، ومفسدا لعجينة الوطن وملحه وخميره”.
ا
