ما كان “تهديدا ارهابيا”، بات واقعا مزلزلا يتربّص بالمملكة العربية السعودية…
فبعد انفجار القطيف الأسبوع الماضي الذي تبناه “تنظيم الدولة الاسلامية” والذي أودى بحياة 21 شخصا، ها هي الدمام تذرف دما على ابواب مسجد الامام الحسين شرقي السعودية.
فقد هزّ المدينة انفجار أثناء صلاة الظهيرة، بعدما تنكّر انتحاري بزي امرأة وحاول دخول المسجد إلا أن الحارس منعه من ذلك بعدما اعترته شكوك بشأنه، ما دفع الاخير الى تفجير نفسه، ما يشير الى سيناريو مرعب كان يحضّر للإجهاز على كل المصلّين.
الى ذلك، اعلنت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الامنية تمكنت من احباط محاولة لتنفيذ جريمة إرهابية لإستهداف المصلين داخل الجامع، مشيرة الى ان العملية ادت الى مقتل الانتحاري و3 آخرين.
وكان العاهل السعودية سلمان بن عبد العزيز توعّد، بعد تفجير القطيف، كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع الجريمة بأن يكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وانه سينال عقابه.
http://www.youtube.com/watch?v=iFFPvXEYSqY