مبادرة 14 آذار ولدت ميتة هذا مع الاشارة الى ان مراجع نيابية مقربة من عين التينة قالت لـ”الشرق” يوم أمس، “ان لا شيء جديداً، وان دعوة الرئيس نبيه بري لانعقاد جلسة لن تختلف عن سابقاتها في ضوء انسداد الأفق وتمسك كل فريق بمصالحه الخاصة، خصوصاً بعد الشلل الذي أصاب مجلس النواب، وهو ما عطل التشريع…” مشيرة الى ان “مبادرة قوى 14 آذار بخصوص انتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً ولدت ميتة ولا يمكن مقاربتها ولا تعدو كونها هرطقة دستورية لا أكثر ولا أقل…”.
وفي السياق، وإذ أكد رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع انه “ليس قلقاً على الوضع اللبناني ككل على رغم ان البعض يزرع القلق”. فقد لفت في لقاء تلفزيوني أنه “يعلم ان حظوظه الرئاسية قليلة لكن ليست معدومة”. كاشفاً أنه “اتفقنا مع (الجنرال) عون على تنسيق مواقفنا بخصوص معايير الشخص الواجب وصوله للرئاسة ولم نتفق على مبدأ اختيار شخص ثالث”.
واعتبر جعجع أن “ثمة عوامل تتداخل بالانتخابات الرئاسية منها محلية ومنها خارجية…” مؤكداً “ان لا حل بسيطاً للخروج من الأزمة…”.
وعن الوضع الأمني على “الحدود الشرقية” قال جعجع “ان الجيش اللبناني قادر على القيام بمهامه ضبط الحدود…” داعياً السيد حسن نصر الله الى ان “يتوقف عن تخويفنا من “داعش” و”النصرة” ولا نريد من أحد حماية فلدينا الدولة والأجهزة الأمنية، وفي أي لحظة لا تتمكن الدولة من حمايتنا “فنحن اللي منقدر…”؟!.
وحول “التعيينات الأمنية” رأى جعجع أنه “بغياب رئيس الجمهورية أنا مع معالجة الأمور في القيادات الأمنية استثنائياً، فإن جرى الاتفاق على تعيين قيادات أمنية لا مشكلة، مع التحفظ على عدم وجود رئيس…” وأيد “فصل الملفات بين قيادة الجيش والرئاسة، فالأمران غير مرتبطين”.
(الشرق)
