وقفة تضامنية لشباب التقدمي مع النائب الفلسطيني سعيد نفاع

منظمة الشباب التقدمي

اقامت “منظمة الشباب التقدمي” وقفة تضامنية في ساحة سمير قصير في بيروت، تضامنا مع النائب العربي الفلسطيني سعيد نفاع بوجه الحكم الإسرائيلي القاضي بسجنه، ورفضا لكل ممارسات العدو الإسرائيلي.

وشارك في الاعتصام أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر وعضوا مجلس القيادة الدكتور بهاء أبو كروم وخضر الغضبان، ومفوض العدل نشأت الحسنية، ومفوض الثقافة فوزي أبو ذياب، ومفوض الشباب صالح حديفة، وأمين عام منظمة الشباب التقدمي أحمد مهدي واعضاء مفوضية الشباب واعضاء الأمانة العامة والمنظمة وقطاع المحامين.

كما شارك منسق قطاع الشباب في تيار “المستقبل” وسام شبلي مع وفد من القطاع، وممثل عن قطاع الشباب في حزب الوطنيين الأحرار، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وناشطون من المجتمع المدني.

ورفع المشاركون لافتات “رافضة للممارسات الإسرائيلية العدوانية”، وأعلام منظمة الشباب والحزب الاشتراكي والأعلام اللبنانية والفلسطينية.

بيان
وتلا حديفة بيانا باسم المنظمة والتقدمي أكد فيه أن “القرار الصادر بحق نفاع يكشف من جديد الوجه العنصري للكيان الصهيوني ويضيف جريمة أخرى إلى سجله الارهابي المعادي لقيم الديمقراطية وحقوق الانسان، وهو قرار يشكل انتهاكا صارخا لشرعة الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تكفل لجميع فلسطينيي اراضي الـ48 حقهم في التواصل مع محيطهم العربي والإسلامي والتمسك بهويتهم وتاريخهم وانتمائهم”.

وذكر ب”الجهود والخطوات الشجاعة التي قادها رئيس التقدمي النائب وليد جنبلاط ساعيا “لرفع وتيرة رفض التجنيد الإجباري المفروض على العرب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وعاملا على تأكيد الهوية العربية الإسلامية لطائفة الموحدين الدروز كما لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، وهذا ما سار عليه سعيد نفاع ونخبة من الشباب الفلسطيني المناضل رفضا لكل أشكال التطبيع وتذويب هوية الشعب الفلسطيني، وهو ما تنبه له المعلم الشهيد كمال جنبلاط”.

ودعا البيان الى “قيام أوسع حملة تضامن مع الشعب الفاسطيني الذي بات يقاوم وحيدا اليوم، وأن يتم مواكبة سعيد نفاع في مواجهته للاجراءات الإسرائيلية الجائرة. كما دعا المنظمات الحقوقية وجمعيات حقوق الانسان الى رفض سياسة التسلط والهيمنة والقمع الاسرائيلي والقاء الضوء في مختلف المحافل على جرائم إسرائيل”.

وأكد ان “المجتمع الدولي مدعو للتخلي عن موقفه المتخاذل تجاه القضية الفلسطينية وعن دعمه العلني والضمني للكيان الصهيوني. وإذا كان حريصا على السلم العالمي والاستقرار ففلسطين هي المدخل والحل”.

السابق
إعادة انتخاب بوتفليقة رئيساً لحزب “جبهة التحرير” الحاكم في الجزائر
التالي
3 طائرات معادية خرقت الاجواء اللبنانية