مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 28/5/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

بلاتر توارى والامير الاردني علي بن الحسين في الواجهة مدعوما أوروبيا لتولي رئاسة الفيفا، وهكذا تستمر مواجهات دولية كروية وسط ازمات الشرق الاوسط، والجديد:

– حماوة المعارك البرية في اليمن وكثافة الغارات الجوية.
– معارك في الرمادي العراقية وداعش تحاول نقلها الى الفلوجة.
– مواجهات في عدد من المناطق السورية وشريط فيديو لداعش يظهر سلامة آثار تدمر.

وفيما تستمر المناوشات في القلمون السوري عزز الجيش اللبناني اجراءاته عند الحدود البقاعية الشرقية ودخل الى بلدة عرسال واقام حواجز وسط ترحيب الأهالي. ووفق اوساط عسكرية فان وحدات الجيش أمست منتشرة على معظم التلال البقاعية الحدودية في ظل تأكيد العماد قهوجي ان كل عوامل التخويف والتشكيك ساقطة امام مناعة الجيش وجهوزيته.

وفي جلسة مجلس الوزراء اليوم كان نقاش لموضوع جرود عرسال ومسألة التعيينات الأمنية وتقرر عقد جلسة خاصة لاستكمال النقاش الذي تم بهدوء ورصانة كما قال وزير الاعلام رمزي جريج. غير ان بيانا لكتلة الوفاء للمقاومة حمل الحكومة مسؤولية تحرير تلك الجرود واتهم تيار المستقبل بالتورط في دعم الارهابيين.

مجلس الوزراء اليوم شهد قبل الجلسة مواقف لبعض الوزراء حملوها الى داخل الجلسة غير ان الرئيس سلام أدار هذه الجلسة كالمعتاد بموضوعية وهدوء.

لنا عودة الى جلسة مجلس الوزراء ودخول الجيش عرسال ومواقف العماد قهوجي في سياق النشرة التي نبدأها من فضيحة الفيفا والاهتمام العالمي بانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد ساعات.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

هدوء مفاجئ حكم جلسة مجلس الوزراء بعد تنبؤات مسبقة باحتمال تفجر الحكومة تحت وطأة سخونة ملفي عرسال وجرودها والتعيينات الامنية والعسكرية، بركة الاتصالات السياسية حلت فبردت النقاش وضبطته تحت سقف المسؤولية الوطنية لا بل فاجأت الجلسة بمقرراتها المراقبين وحصلت تعيينات طالت حصة الحكومة في مجلس القضاء الاعلى وقوامها 7 اعضاء. ما يعني ان الحكومة تنتج حين تتوافر النيات فمتى تسود الحميمية السياسية مختلف الملفات؟

محاولة العبث بالنصاب الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية اجهضت بقوة الدستور ووقائع كل الجلسات التي يشهد عليها تاريخ لبنان، الرئيس نبيه بري تصدى لتلك المحاولات مستندا الى حقيقة ان الانتخابات الرئاسية تحصل بالثلثين منذ الاستقلال ولا سيما في فترة الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 82. في ذاك العام تحديدا تمسك الرئيس كميل شمعون باسم الوطنيين الاحرار بنصاب الثلثين فما هي غاية الانقلاب على الدستور اليوم؟

اقليميا جاءت الاطلالة التلفزيونية لزعيم جبهة النصرة المدعو ابو محمد الجولاني لتؤكد ان جبهته تأتمر باوامر ايمن الظواهري ما يعني انها الفرع السوري لتنظيم القاعدة رغم محاولات تجميل صورة الجبهة وطمأنة الغرب انها لن تستهدف المصالح الاميركية والاوروبية. حديث الجولاني يفرض التعامل لبنانيا واقليميا ودوليا مع النصرة على انها تنظيم قاعدة ارهابية الاصل والفرع الاعتراف يستوجب اعادة الحسابات بدل محاولة اعطاء النصرة صورة التنظيم الثوري المعتدل الذي لا يمت للارهاب بصلة.
=================================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

الحكومة باقية، ومعها خلافاتها الكثيرة، وستاتيكو السلطة الوحيدة التي تسير أمور اللبنانيين مستمر في ثباته، رغم تهويلات النائب ميشال عون، وتوتر السيد حسن نصر الله.

وزير الداخلية نهاد المشنوق، ومن داخل جلسة الحكومة، رفع الصوت عاليا بوجه حزب الله قائلا لوزيره حسين الحاج حسن، إن تهديد عرسال يورط لبنان في الحريق المذهبي، الذي يأكل أخضر المنطقة ويابسها وذكره بأن حجة حماية المقامات الشيعية أوصلتنا إلى طريق مسدود وكشف ان القوى الامنية والجيش اللبناني يقومان بواجبهم، وان عدد المسلحين الذين انسحبوا باتجاه جرود عرسال لا يتجاوز عدد اصابع اليدين.

واذ رحب اهل عرسال بانتشار الجيش، رد قائده العماد جان قهوجي على ما سماه تشكيكا بالمؤسسة العسكرية وتحريفا للتضحيات الهائلة التي قدمها الجيش، مذكرا بصده الإرهابيين على الحدود الشرقية، في تصريح بدا ردا على الدعوات الى اجتياح عرسال.

بعد جلسة الحكومة، حاولت كتلة حزب الله انتحال صفة المقاومة والدفاع عن لبنان في حربها على الشعب السوري، فقالت في بيان أصدرته، إن من حق حزب الله الدفاع عن لبنان بوجه أي تهديد، تاركة للمرشد الإيراني حق تحديد ماهية التهديد واتهمت تيار المستقبل باحتضان ما أسمته عصابات الارهاب التكفيري.
==================================
* مقدمة نشرة أحبار ال “ام تي في”

سقطت موقتا التوقعات بأن معركة عرسال ستبدأ بقصف تمهيدي في مجلس الوزراء فالمنطق كان أقوى من السلاح. وقد نزع الوزير نهاد المشنوق فتائل التفجير بتأكيده أن عرسال ليست قنبلة ولا داعي لتضخيم الأمور وان كانت كذلك فالمسؤول عنها هو حزب الله والتيار الوطني الحر اللذين رفضا توزيع النازحين اليها طيلة ثمانية أشهر.

كذلك طمأن وزير الدفاع الى أن الجيش يسيطر على الوضع وقادر على حماية كل القرى المحيطة بالبلدة والأمل أن يظل المنطق هو السائد في جلسة الأثنين التي خصصت لاستكمال بحث قضية البلدة والتعيينات الأمنية.

تزامنا، أكد قائد الجيش أنه لن يسمح بأي تعمية او تشويش او تحريف للتضحيات الهائلة التي قدمها الجيش في المواجهات الشرسة التي يقودها ضد هذا الارهاب. وطمأن الى أن كل عوامل التخويف والتشكيك ساقطة امام مناعة الجيش وجهوزيته وتفانيه في وقت كانت تستقبل عرسال دوريات الجيش بالورود.

وفي السياق اذا كانت الضغوط على الجيش لدخول عرسال ومحاربة النصرة وداعش في جرودها مصدرها لبناني ولدواع لبنانية فان ما قيل اليوم في الجلسة نزع كل مبررات حزب الله والتيار الوطني. واذا كانت غير لبنانية عندئذ لا مكان للحجة والمنطق.
==================================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

حق لمجلس الوزراء أن يدخل بالمدفعية السياسية إلى نقاش عرسال ويجوز له أن يجادل ويختلف ولا يقرر ويحيل أمر البلدة إلى جلسة لاحقة لكن للجيش وحده أمر كل يوم ووحداته كانت تتقدم إلى قلب البلدة في أعلى لحظات الخلاف السياسي على طاولة الحكومة ويجول اللواء الثامن وسط ترحيب الأهالي مترافقا مع كلام لقائد الجيش يؤكد التصدي بشكل يومي للمجموعات الإرهابية التي تحاول التسلل عبر الحدود موضحا أن الجيش قام بما لم تتمكن منه أقوى الجيوش التي واجهت وتواجه تنظيمات كهذه ودلالة مواقف قائد الجيش تطبق على الأراضي العراقية والسورية حيث جيوش التحالف الغربي تعلن هزيمتها يوميا وتقدم المحافظات الواسعة طبقا سهل الهضم لداعش ودول تلك الجيوش تتقدمها أميركا تمارس المحاباة مع إيران وسوريا فتعلن أنها تتوسع في تدريب المعارضة فوق الطاولة ومن تحتها تمد اليد العسكرية إلى كل من طهران ودمشق فهي نسقت مع إيران لتحرير مصفاة بيجي النفطية ولم تعترض على دخول الحشد الشعبي الإيراني العراقي في معركة الرمادي بل مررت استياء شكليا على اسم المعركة وساهمت في تغييرها من يا حسين” إلى “يا عراق وكأننا بتبديل الأسماء سوف نستبدل الدولة المؤسسة والطائفة الشيعية المحررة ويصبح الحشد الشعبي حشدا متعدد الجنسية واشنطن التي تعلن منذ خمس سنوات مواقف نعتقد أنها ستزيل الرئيس بشار الأسد غدا هي نفسها تودع أسرارها السياسية عند وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف وتبلغه اليوم أن مواقف روسيا وأميركا متقاربة تجاه سوريا خصوصا فيما يتعلق بالحل السلمي يقرأ حزب الله في لبنان هذه الوقائع على تفصيلاتها ويقرر خوض معارك حماية الحدود التي ستشكل له “بروفا” لأي حرب مقبلة مع إسرائيل الحزب أكد اليوم في اجتماع كتلته النيابية أن التصدي لخطر المجموعات الإرهابية واجب وطني ولا يحتمل أي تقصير وهو بهذا المعنى لم يقصر من جانبه واستخدم في حربه على الإرهاب أسلحة متطورة لم تكن موضوعة في الخدمة أثناء المواجهة مع إسرائيل كل تكنولوجيا التفجير عبر الطائرات من دون طيار والتصوير والمراقبة جو- أرض والصواريخ التي تصيب أهدافها ستشكل غدا عناوين بحث وتحر لدى الجانب الإسرائيلي الذي سيصل إلى إعلان حالة الندم لدعمه تنظيمات إرهابية ورعايته لها ومعالجته جنودها في مستشفيات تل أبيب في سالف الزمان أغدقت السعودية ملايين الدولارات على أسامة بن لادن لمحاربة السوفيات بطلب أميركي فحلت على الجميع لعنة القاعدة وسالفا وإلى زمننا الراهن سلحت دول الخليج التنظيمات المتطرفة بهدف قلب أنظمة عربية فحلت شياطين الدولة الإسلامية وفي كلتا اللعنتين كانت الدول الراعية للإرهاب تدفع من خزينتها في معارك مضادة لكن الندم الأكبر سيكون غدا عندما تنظر إسرائيل بعين القلق إلى إرهاب احتضنته ودللته عند أطرافها ورب سلاح متطور يجربه حزب الله اليوم ضد النصرة.. وينقله غدا في أي معركة محتملة في وجه إسرائيل.
===================================
* مقدمة نشرة أخيار ال “او تي في”

على عكس بعض الكلام المشيع عن تسوية أو تسويف أو تمييع، حسم الأمر في جلسة مجلس الوزراء اليوم… وحسم وفق القاعدة التي طالب بها تكتل التغيير والإصلاح وحلفاؤه: “الأولوية المطلقة، لمعالجة مسألتي(2) تعيين القيادات الأمنية، واستعادة عرسال وجرودها إلى السيادة اللبنانية. وإلا، لا جدول أعمال حكوميا بعد اليوم، ولا نقاشات ولا مقررات… وهكذا كان. حاول تمام سلام استيعاب الموقف، بإشارته إلى أن التوافق على هاتين المسألتين ممكن، أو على الأقل تستحق محاولته. وبناء عليه رفعت الجلسة حتى يوم الاثنين المقبل، وعلى جدولها التعيينات وعرسال حصرا وفقط لا غير. إذا أقر الموضوعان المصيريان، إستأنفت الحكومة عملها. وإذا تعذر ذلك، فالعذر مشروع لكل موقف آت… معلومات خاصة بالـ OTV، أكدت أنه عقب حديث العماد عون مساء الثلثاء الفائت إلى محطتنا، تحركت الاتصالات بين بيت الوسط والرابية. ووصلت رسائل غير مباشرة، مفادها: “أعطونا بعض الوقت”. كما أن النائب وليد جنبلاط أوصل إلى الفريق الأزرق رسائل مقابلة، مفادها: “حلوها مع عون، ولا تفجروا الحكومة والبلد”… وفي ضوء كل ذلك، تبلور مخرج التريث، لكن أجله النهائي محدد بيوم الاثنين المقبل… ففي الرابية من يحذر أنه إذا كانوا يراهنون على أننا سنقبل بحصارنا بين الإرهاب التكفيري في جرود عرسال، وبين الإقصاء الميثاقي في جحور ما تبقى من دولة، فهم مخطئون تماما. وإذا كان البعض يناور من أجل قضمنا قطعة قطعة، بربح الوقت وإضاعة الوطن، فهو واهم… فالقرار متخذ، لأن إنقاذ الوطن والشعب ضرورة وأولوية وواجب. ولهذا وجدت الحكومة أصلا. لا لتلعب أليس شبطيني sudoku في جلسة اليوم، ولا ليطمئننا سمير مقبل عن منطقة لبنانية، هذا بعض من مأساتها، إذا كان يسمع عن لبنان أو يهتم.
==================================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

إلى السلسة الشرقية در، كل الوقائع من فوق تدل على قرب الهزيمة الكاملة للجماعات الارهابية على يد المقاومة والجيش السوري ليستعيد لبنان سيادة سطى عليها الارهابيون وحولوها حقلا لتجمعاتهم واعتداءاتهم على البلدات اللبنانية قصفا وخطفا وقتلا. ما تحقق من انجازات حتى الآن لم يرض البعض في لبنان، وتساقط المواقع يزيد عند هذا البعض مزيدا من الشحن الطائفي والمذهبي على الطريقة الاميركية في الخشية من خسارة مواقع للابتزاز بعد اندحار مسلحي داعش غرب العراق.

وكي لا نبتعد أكثر نسأل: لماذا التصعيد والهلع على عرسال الآن بينما تنهار معاقل الارهابيين من حولها؟ والايام المقبلة تبشر بالمزيد، وهل تحول هؤلاء الارهابيون الى اهل الارض الاصليين ولهم حق السيطرة والاستيلاء على ما يشاؤون وكيف يشاؤون؟

والحكومة اللبنانية خصصت جلسة لوضع عرسال الاثنين المقبل، علما أن وزير الدفاع سمير مقبل، بحسب معلومات المنار، أكد في جلسة مجلس الوزراء اليوم استعداد الجيش لحماية امن البلدة شرط حسم القرار السياسي.

القرار السياسي يتطلب تعطيل فيتو البعض المصاب بحمى التضليل والتحريض، ويريد إبقاء المنطقة عند الحدود الشرقية بازارا للاستغلال السياسي والامني على حساب الاهالي وأمنهم واستقرارهم.

وثمة سؤال اضافي، هل تلقى المعترضون على انجازات المقاومة من خلال قيامها بواجبها الوطني في الدفاع عن الوطن وأهله ضمانات بعدم التعرض لهم من جانب النصرة وأخواتها؟ وما هو ردهم بعد إقرار الجولاني زعيم جبهة النصرة عبر الجزيرة القطرية بأنه فرع القاعدة في في بلاد الشام، وهل سيستمرون في اعتباره وجماعته من الثوار؟ أسئلة ومثلها الكثير لا تنتظر إجابات بل تترقب حزما رسميا ينزع فتائل التحريض والفتنة.

وعلى سيرة الحزم، فهو يتنقل من محافظة يمنية إلى أخرى في عملية متواصلة لطرد الإرهاب التكفيري واستئصاله من دون أن تحول وحشية العدوان السعودي الأميركي دون تقدم الجيش واللجان الشعبية حيث باتت المجازر سلوكا يوميا بحق اليمنيين أينما كانوا ودون تمييز.

السابق
جريمة قتل مروّعة في المتن
التالي
سقوط الأسد لن يكسر حزب الله.. بل خصومه في لبنان