المستقبل يرفض الانتخاب بالنصف + واحد

تيار المستقبل

 

جدد الرئيس برّي التأكيد على أهمية الإسراع في انتخاب رئيس الجمهورية، وسأل أمام نواب الأربعاء عمّا إذا كان الشغور الرئاسي يوجب تعطيل المؤسسات والتشريع، معلناً رفضه نصاب النصف زائداً واحداً، مشيراً إلى أن البلد مرّ بالكثير من الأزمات منذ الإستقلال حتى أثناء الاجتياح الإسرائيلي اعتمدنا دائماً نصاب الثلثين عند انتخاب الرئيس ولا شيء تغيّر ولن يتغيّر.
وبالنسبة إلى التعيينات الأمنية كرر برّي أمام النواب قوله أنه مع مبدأ التعيين ولكن إذا لم يتم التوافق فأنا مع التمديد.

 
تجدر الإشارة الى أن وزير الاتصالات بطرس حرب اتصل أمس بالرئيس برّي طالباً تحديد موعد للجنة المتابعة المنبثقة عن لقاء بكركي من أجل طرح تطبيق المادة 49 من الدستور التي تقول بالأكثرية المطلقة في الدورة الثانية، أي النصف زائداً واحداً، بعد عدم توافر الثلثين في جلسة الانتخاب الأولى، في وقت لوحظ فيه أن عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب أحمد فتفت أعلن وقوف التيار ضد انتخاب رئيس الجمهورية بهذا النصاب (أي النصف زائداً واحداً)، مشيراً إلى أن الهيئة العامة لمجلس النواب عقدت جلسة لتفسير المادة المتعلقة بالنصاب، قبل بدء استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية العام الماضي، واتفقت كل الكتل، بما فيها المسيحية على أن نصاب الثلثين يعتمد دائماً في الدورتين الأولى والثانية.
وقال أنه إذا انتخبنا رئيساً بالنصف زائداً واحداً قد يتذرّع حزب الله في ما بعد بذلك وينخب رئيساً بنصاب 64 نائباً وبالقوة.
وأخذ فتفت على الحلفاء المسيحيين عدم شمول الدعوة للقاء بكركي النواب المسلمين، مؤكداً أن بكركي مرجعية وطنية، ولأن الذكرى الأولى للشغور الرئاسي تعني كل اللبنانيين وليس فقط المسيحيين.

 
وفي السياق، كشف فتفت، وكذلك وفد المستقبل في الحوار مع “حزب الله” أن الجلسة المقبلة ستعقد مبدئياً في 16 حزيران المقبل، معتبراً أن الحزب إذا لم يصدر توضيحاً عن المواقف الأخيرة التي أدلى بها على لسان بعض مسؤوليه، ولا سيما أمينه العام السيّد حسن نصر الله يصبح الحوار بلا معنى حتى لو استمر، في حين أكدت أوساط الوزير نهاد المشنوق استمرار الحوار مهما كانت الصعوبات، وهو ما أكده أيضاً النائب الجسر.

 
نحله
وفي موازاة الحشد الإعلامي والسياسي الذي يتولاه فريق حزب الله و8 آذار لحثّ الدولة على تحمّل مسؤولياتها في عرسال، ملوّحاً باتخاذ موقف في حال بقاء جرود البلد مأوى للإرهابيين، برز تقدّم عسكري في الميدان، تمثّل في تنفيذ الحزب كميناً محكماً في جرود عرسال لجهة جرود نحله، قتل خلاله كامل أفراد مجموعة من جبهة “النصرة”،وفق ما ذكرت قناة “المنار”، التي أشارت إلى أن من بين القتلى قائد ميداني، كما تمّ تدمير آلية عسكرية وغرفة عمليات لهم.
وكشفت أن المجموعة المستهدفة التي تمّ رصدها عبر طائرة استطلاع مسيّرة، كانت تنوي تنفيذ عمل إرهابي انطلاقاً من الكسارات جنوب عرسال

(اللواء)

السابق
«حرب الجرود» على طاولة مجلس الوزراء.. وتأجيل التعيينات الأمنية يريح الجلسة
التالي
الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء اليوم؟