السنيورة: موقفنا حتى ال2007 كان أن حزب الله ليس إرهابيا

فؤاد السنيورة

واصل الدفاع عن مصطفى أمين بدر الدين، بعد ظهر اليوم، استجواب الرئيس فؤاد السنيورة، الذي أكد أن “الرئيس رفيق الحريري كان يأمل أن يتخذ حزب الله موقفا رافضا للتمديد، لكنه لم ينجح”، وقال: “إن موقف حزب الله المؤيد للنظام السوري كان معروفا، خصوصا لجهة التمديد، وإن الموقف الأساسي للحزب كان الداعم للحود. وكان هناك من يقوم مقام “حزب الله” في التصدي لموقف الرئيس الحريري الرافض للتمديد للحود”.

أضاف: “إن حزب الله وافق على تعيني رئيسا للحكومة في تموز 2005 وكانت المرة الأولى التي يشارك فيها الحزب. أما الإتفاق الرباعي فسعى إلى امتصاص التوتر، ولم يكن ثمرة مفاوضات الحريري مع نصرالله، ولم يكن للرئيس الحريري أي دور في صنع القرار 1559 ولا القدرة على إيقافه”.

وتابع: “كنا مؤيدين لاتفاق الطائف ومعارضين للقرار 1559، لأنه يحمل اللبنانيين أكثر من طاقتهم، ولم نسم المقاومة يوما بغير اسمها”.

وأشار إلى أن “المقاومة كانت مقاومة حتى عام 2000، ثم تحول سلاحها الى الداخل، وبندقية حزب الله لم تعد باسم اللبنانيين”، وقال: “إن البندقية لم تعد موجهة الى المحتل وباتت بإمرة إيران”.

ولفت إلى أن “شرعية المقاومة تسقط حين تستخدم ضد اللبنانيين والسوريين، وصولا الى اليمن”، وقال: “إن موقفنا حتى عام 2007 كان أن حزب الله ليس حزبا ارهابيا، لكن الامر بدأ يتغير”.

ثم رفعت المحكمة جلسة الإستماع الى السنيورة حتى يوم غد.

(وطنية)

السابق
السياسة الكويتية: جامع جامع قتل في غارة لطيران النظام
التالي
فتفت: نرفض إنتخاب الرئيس بالنصف زائداً واحداً