اشكال بين طلاب حزب الله والقوات اللبنانية في جامعة القديس يوسف

وقع إشكال صباح اليوم بين شبان من “حزب الله” وآخرين من حزب “القوات اللبنانية” امام مدخل جامعة القديس يوسف في هوفلان، ما لبث أن طوّقته القوى الأمنية. واتصلت “النهار” برئيس مصلحة طلاب القوات اللبنانية جيرار سمعاني الذي أوضح أن الاشكال وقع “على خلفية دخول شاب اسمه مصطفى أبو زينب الى الجامعة، علماً أنه طرد منها في العام الماضي”. وأشار الى حصول بعض الاستفزازات بينه وبين بعض الطلاب تطورت في ما بعد الى إشكال طُوّقَ من قبل أمن جامعة والقوى الأمنية”، لافتاً الى أنه “حتى الآن الإشكال بسيط والقوى الأمنية وادارة الجامعة تعمل على تطويقه”.

يروي رئيس خلية “القوات اللبنانية” في الجامعة ماهر بيدة لـ”النهار” أن الاشكال بدأ إثر نقاش سياسي وقع منذ أكثر من ثلاثة أيام، على خلفية الصراع القائم في شأن موضوع حماية “حزب الله” للمسيحيين في لبنان. وتطوّر الاشكال وفق بيدة، من إشكال سياسي الى إشكال فردي، “طلاب حزب الله أرسلوا تهديدات الى شباب القوات”. ويشرح بيدة أن اشكال اليوم سببه دخول شاب من “حزب الله” يدعى كريم مصطفى، وملقب باسم مصطفى أبو زينب، الى الجامعة، خاصة ان الأخير كان قد طرد في السنوات الماضية، فانهال عليه شباب القوات بالضرب بعد أن قام شباب “حزب الله” ببعض الاستفزازات. وأضاف بيدة أن شباب “حزب الله” تجمهروا خارج مبنى الجامعة، وطوّقوه وهم مدججون بالأسلحة والسكاكين”، ذاكراً أن “أبو زينب كان قد رفع مسدسه مهدداً شباب القوات”.
من جهته، قدم طالب مقرّب من “حزب الله” روايته للحادثة، اذ أشار الى أن الاشكال وقع بعد مناقشة حامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين نفى أن يكون “أبو زينب” ممنوعاً من دخول حرم الجامعة. اذ لفت الى أن كريم مصطفى طالب ماجستير في ادارة الأعمال في جامعة القديس يوسف، مضيفاً أنه كان قد نال موافقة الجامعة بدخول الحرم، كما ان أمن الجامعة رافقه الى الداخل، الا أنه تفاجأ بعدد من طلاب القوات اللبنانية ينهالون عليه بالضرب، كما تعرّضوا لرجل الأمن الذي كان يرافقه. وأشار الى أن طلاب منتمين الى “حزب الله” خرجوا من الجامعة ووقفوا خارج المبنى كي لا يحتكوا بطلاب القوات اللبنانية، نافياً أن يكون طلاب “حزب الله” مدججين بأي سلاح. ولفت الى أن طلاب الحزب تقدموا بشكوى في المخفر ضد المعتدين.
وعلمت “النهار” أن جامعة القديس يوسف بصدد اصدار بيان توضيحي في شأن الاشكال.

(النهار)

السابق
هكذا قصد نصر الله أنّ الرئيس برّي بات من «شيعة السفارة»
التالي
نجوى كرم وبوسة قبل النوم في كرواتيا