مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 26/5/2015

نشرات الاخبار

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

تدور في المحافل السياسية المحلية أحاديث عن تحركات نيابية بإتجاه رئاسة المجلس للتداول بإنعاش الجو النيابي نحو انتخاب رئيس للجمهورية خلال فترة الصيف بعد توقيع الإتفاق النووي بين دول 5+1 وإيران آخر حزيران؟

وفي الأحاديث نفسها ما يؤكد أهمية تحصين الوضع الحكومي في هذه الفترة وضرورة استمرار حوار المستقبل – حزب الله لحماية الإستقرار الداخلي مشيرة الى المخاوف من ارتدادات تطورات المنطقة والتي بلغت حد تخوف وزير الخارجية الفرنسي من تقسيم سوريا والعراق إذا لم يتمكن التحالف الدولي من القضاء على داعش.

ووسط كل ذلك برز لقاء البطريرك الراعي مع نواب قوى الرابع عشر من آذار وتشديده على ضرورة الإتفاق على مخرج ينطلق من الدستور الواضح في مواده المختصة بإنتخاب رئيس للجمهورية قائلا عار جديد أن نبدأ عاما جديدا والفراغ في سدة الرئاسة.

وعلى هامش اللقاء جرى كلام على نصاب النصف زائد واحد لإنتخاب الرئيس بدلا من الثلثين لكن البطريرك نفى إعتماد هذا الكلام فيما ردد نواب أنهم سيراجعون رئيس المجلس في الإمكانات الدستورية لذلك.

وفهم أن لقاء البطريرك والنواب ركز على أهمية حماية لبنان من رياح المنطقة وعلى ضرورة حماية المسيحيين في المنطقة.

تفاصيل لقاء بكركي في هذا التقرير مع الإشارة الى كلمة سيوجهها الرئيس تمام سلام عند الثامنة من هذا المساء والإشارة أيضا الى موقف مهم لكتلة المستقبل فيه تحميل لحزب الله مسؤولية أي خطر يتهدد نوابها وقيادات تيار المستقبل.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

الراية فقط فوق جبال القلمون والعين تراقب جرود عرسال مطاردة الارهابيين في هذه المنطقة وازالة خطرهم امر محسوم وضرورة لحماية مناطق لبنانية شاسعة بل لدرء الفأس والكأس المرة عن كل اللبنانيين اما شرفاء عرسال وضحايا التكفيريين فيها فصوتهم المرتفع واضح ومسموع ويضع الحكومة امام اتخاذ الخيار المناسب، واليوم تداعت فعاليات البلدة للاجتماع واعلان الرفض القاطع لوجود المسلحين الذين يحرمونهم مصادر رزقهم في الجرود منذ عامين داعين كل اجهزة الدولة لحمايتهم ومؤكدين على حسن العلاقة مع الجوار.

في لبنان السياسي بدأ العام الثاني للشغور الرئاسي ومن بكركي جاء الطلب حثيثا للبحث عن مخرج ديمقراطي وفقا للدستور لأن تمديد الشغور عيب كما قال البطريرك الراعي. في التطور الاقليمي العراق اطلق نفير القضاء على داعش الارهابي في محافظة الانبار الهدف استعادة الرمادي وتطهير المناطق المحيطة وحماية حزام العاصمة بغداد واستكمال سلسلة الانجازات التي بدأها الحشد الشعبي والجيش في تكريت واللافت دوليا تحذير وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس من تقسيم سوريا والعراق ما لم يتعزز التحالف الدولي سريعا فهل في الامر تحذير من التقسيم لمجرد التحذير؟ ام انه تحضير لمرحلة جديدة في عمل التحالف الذي لن يلعب دور يذكر في التأثير على رقعة داعش وجغرافيا انتشاره في تطورات اليمن العدوان مستمر دون هوادة والتقدم ضد القاعدة وميليشيات هادي يقطع اشواط جنوبا بينما تتحرك طهران ديبلوماسيا من بوابة عمان لوقف العدوان السعودي المستمر ضد الشعب اليمني.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

10 قتلى جدد دفعة واحدة لحزب الله في الساعات الماضية، سقطوا وهم يحاولون احتلال ارض سورية فيما كان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يحتفل بتحرير ارضه من الاحتلال الاسرائيلي ويقسم بأن حزبه اليوم أقوى من أي وقت مضى، منذ تأسيسه.

10 قتلى سقطوا من الجنوب وحده، قتلوا في أرض غريبة عنهم، خارج حدود بلدهم وخارج حدود المنطق، دفاعا عن طاغية لفظه شعبه.

10 شبان هم دفعة على الحساب من ثلاثة أرباع شباب الجنوب والبقاع والضاحية، الذين دعا نصرالله عائلات المقاتلين إلى الاستعداد للتضحية بهم، دفاعا عن مفاوضات ايران مع اميركا والغرب، ودفاعا عن بشار الاسد.

عداد القتلى الذي يزعج نصر الله، يزعجه لأنه يذكره بانه يرسل هؤلاء الشبان إلى موت رخيص، لم يرس بعد على تحديد هدفه. تارة يقول إنه دفاع عن المقامات الشيعية، وتارة إنه ضد التكفيريين، وتارة إنه ليس مذهبيا.

لكن كما يقول شيئا في خطاب علني وعد بالنصر، ويضمر شيئا في خطاب سري حذر من الهزيمة، فإن الحقيقة الأكيدة أن هؤلاء الشباب يقول لهم شيئا ويضمر لهم شيئا آخر. ولأنه يشعر بضعف منطقه وقلة حجته، بات يقسم اليمين ويحلف كي يصدقه الجمهور.

نصرالله الذي وزع تهديداته بين قيادات “المستقبل” ونوابه وبين الناشطين المستقلين داخل الطائفة الشيعية وسماهم بشيعة السفارة، ردوا عليه بأنهم شيعة السفارة اللبنانية في دويلة حزب الله، وكتلة “المستقبل” حملته المسؤولية الكاملة عن تعرض أي من نواب تيار “المستقبل” وأعضائه لأي خطر واستنكرت كلامه الاستعلائي والتسلطي بحق عرسال وجوارها.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

هي سنة اولى من الشغور في سدة الرئاسة الاولى رزنامة العام الثاني لم تسجل في يومها الاول اي مؤشرات انفراج في هذا الشأن.

في بكركي اجتماع بين البطريرك الماروني بشارة الراعي الساعي دائما الى انجاز الاستحقاق الرئاسي من دون التدخل في تفاصيل تقنية ونواب 14 آذار الذين حاولوا ان يلصقوا به مواقف لم يعلنها فكان البيان التوضيحي من الصرح البطريركي الذي نفى ان يكون الراعي قد وافق على اعتبار النصاب المطلوب لانتخاب الرئيس هو النصف زائد واحد بعد الدورة الاولى.

الراعي لم يعط رأيا بالنصاب بل وافق على نقل اقتراح 14 آذار الى رئيس مجلس النواب نبيه بري واخضاعه للنقاش وما يتفق عليه النواب مع الرئيس بري يحظى بمباركة البطريركية.

الرئيس بري حين سئل عن ما طرح اليوم في بكركي اجاب “لا تعليق”، حديث النواب الآذاريين عن عقد جلسات يوميا للانتخابات الرئاسية لا تستحق التعليق هي ايضا، فلا احد يعلم الرئيس نبيه بري كيفية تطبيق الدستور وتحديد جلسات للانتخابات الرئاسية.

اما ما يستحق التعليق والتأمل فهو موقف نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الذي انتدبته القوى الاذارية عضوا في لجنتها فرحب بنتائج اجتماع بكركي لكنه لم يمنح هذه القوة بركة مشاركتها، معلنا ان ما ورد في البيان الختامي خطأ وهو ليس عضو في اللجنة.

خطوة قوى 14 آذار نحو بكركي جاءت بعد مبادرة تكتل التغيير والاصلاح الذي غاب اجتماعه اليوم، فهل الخطوة الاذارية تهدف لاجهاض المبادرة العونية؟

وعطفا على ذلك اعلنت كتلة المستقبل موقفا قاطعا من طروحات عون التي تحتاج الى تعديلات دستورية لا مجال لبحثها في ظل الشغور وهي تخدم سياسة التعطيل كما ورد في بيان الكتلة بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب سمير الجسر.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

بعد قليل وتحديدا عند الثامنة تماما يطل رئيس الحكومة تمام سلام ليوجه الى اللبنانيين كلمة لمناسبة مرور سنة على الشغور الرئاسي. الكلمة تركز على فكرة محورية واحدة: ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن وهي الفكرة التي ركز عليها أيضا النواب المسيحيون في بكركي الذين اجتمعوا تحت عباءة سيد الصرح استنكارا لضرب الدستور ولإصرار قسم من النواب على تعطيل النصاب منعا لانتخاب رئيس للجمهورية. والسؤال هل يستكمل الاجتماع المسيحي في بكركي بإجتماع لبناني بحيث يشعر معطلو نصاب الجلسات الرئاسية أي خطأ دستوري يرتكبون وأي خطيئة مسيحية وطنية يقترفون؟

أمنيا، الحذر سيد الموقف في عرسال ولاسيما ان مختلف التقارير تشير الى أن حزب الله يستعد لخوض معركة الجرد فيها وهو ما أكده رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في تصريح ناري.

توازيا المعركة السياسية التي فتحها النائب العماد ميشال عون على خلفية التعيينات الأمنية والعسكرية تزداد حدتها يوما بعد يوم. وفي هذا السياق أشارت مصادر مطلعة لل “ام تي في” الى أن تكتل التغيير والاصلاح سيتخذ في الأسبوعين المقبلين سلسلة خطوات تصعيدية داخل الحكومة قد تصل الى حد اعتكاف الوزراء عن حضور جلسات مجلس الوزراء.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

إعتقدناهم طافوا إلى بكركي لإعلان فعل الندامة السياسي وطلب المغفرة من الوطن على اقترافهم الذنب الرئاسي فإذا بالنواب المسيحيين عامة والموارنة خاصة يجترحون من الصرح حلا راسبا بنصاب النصف زائدا واحدا. اقتراح جربوه فسقط، روجوا له بعد انقضاء ولاية الرئيس إميل لحود فلم ينل مؤازرة دستورية تدفعه إلى الأمام فمات والضرب بالميت حرام فعلام استنباطه ثانية ولماذا نحتفل بذكرى عام على الشغور باقتراحات تؤبد الفراغ وتجعله عيدا سنويا سنرسخه ضمن الأعياد الوطنية؟ وبورقة جلب استدعى البطريرك الراعي رعيته المسيحية إلى بيت الطاعة لكنه لم يستعمل معهم سلطته كأب معنوي روحي له فصل الخطاب لا بل تمكن النواب من أخذ بطريركهم إلى حيث يريدون وتلبيسه طروحهم التي لا تنجب رئيسا. وجد الراعي نفسه أمام تسعة وعشرين نائبا نائيا عن الحل ويطرح لزوم ما لا يلزم ويعيد تكرار زمن جربنا فيه النصف زائدا واحدا والاعتصام اليومي في ساحة النجمة وحملة “فل” التي ووريت في الثرى وأصبحت اليوم في وضع لا تجوز عليها الرحمة هو شراء جديد للوقت أم لعب على الذاكرة؟ فالمسرحية سوف تستكمل فصولها وينتقل اقتراح النصف إلى الرئيس نبيه بري وهناك نعود إلى النقطة صفر وإلى تلقين النواب دروسا بديهية في دستورهم والذي لن يجيز لهم الانتخاب بالنصف زائدا واحدا ما لم يؤمنوا نصاب الثلثين في الجلسة الانتخابية لا سيما إذا اعتبرها رئيس المجلس جلسة جديدة فالنواب المجتمعون في بكركي اليوم كانوا ينعون مبادرة عون ويؤكدون مع المستقبل أنها تحتاج إلى تعديل دستوري لكنهم في الوقت نفسه مارسوا حرتقة دستورية يدركون أنها آيلة للسقوط وأن الحل الوحيد هو في تقديم طروح أقرب إلى التنفيذ كسحب ترشيح الدكتور سمير جعجع وإعلان فشله بالتقادم وعدد الجلسات الثلاث والعشرين التي سقط فيها كمرشح وكوقف الاتهامات بالتعطيل والذهاب إلى مجلس النواب بمرشيحن جدد من قوى الرابع عشر من آذار الأكفاء وإذا تعذرت هذه الحلول فإلى الاستقالة ورفع ذل التمديد عن النواب والذهاب إلى انتخابات بقانون حديث يصنع جيلا آخر من السياسيين وعلى هذه الأزمة يتحدث العماد ميشال عون الليلة عبر محطته التلفزيونية مع توقعات بمواقف تصعيدية ترتبط أيضا بالتعيينات الأمنية أما كتلة المستقبل فقد حصرت تعطيل الرئاسة بحزب الله وحملته في المقابل مسؤولية تعرض أي من نوابها أو أعضائها للخطر. وكتلة المستقبل لم تكن تشير تحديدا هنا الى صورة السيد بهاء الدين الحريري جالسا هانئا آمنا إلى جانب شيمون بيريز في أحد منتديات الأردن فبيريز صنف دوليا بأنه صانع للسلام مكافأة له على مجزرة قانا ستة وتسعين.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

جرت رياح بكركي بما لا تشتهي سفن 14 آذار… فالمؤامرة التي حاول هؤلاء إغراق البطريرك في بحرها، سقطت بكلام واضح عن الصرح… وطروحات النصف زائدا واحدا التي حاولوا توريط الراعي بتأييدها، والايحاء عبر بيانهم بأنها تنال “بركة بطريركية”، أسقطها بيان المكتب الاعلامي بكلام واضح وصريح… فعلا غريبة طروحات هؤلاء. وغريب منطقهم: فمن بكركي بالذات حاولوا ضرب آخر أسس الدستور والشراكة، وسعوا الى المضي في تهشيم الحضور المسيحي وتهميشه… فهل يدرك اصحاب هذا الطرح خطورة المناداة من درج بكركي بالنصف زائدا واحدا؟ وهل يدرك بطرس حرب مثلا، الذي تنطح لإذاعة البيان، ان طرحهم هذا يعني ان اربعة وستين نائبا مسلما يمكنهم ان يختاروا رئيسا مارونيا بمشاركة نائب مسيحي واحد فقط، ولو اعترض وقاطع ورفض ثلاثة وستون نائبا مسيحيا؟… فأي حضور مسيحي في الرئاسة يعززون؟ واي دور للمسيحيين يريدون؟… غير ان الغرابة تزول، لدى التمعن في وجوه هؤلاء النواب وولاءاتهم… غالبيتهم من قوى 13 تشرين، وما تحمله هذه المرحلة من إمعان في كسر المسيحيين وحضورهم. وغالبيتهم، تآمر وتواطأ في هذا التاريخ، وبعده، ليعيد الكرة اليوم… لكن الفارق بين الامس واليوم يبقى جوهريا… فاليوم، موقف رأس الكنيسة المارونية مبدئي وثابت: “معكم، في الاستياء من الشغور. ومع الآخرين في مطلب الرئيس القوي”… موقف، تلقفته بإيجابية بالغة أوساط مراقبة، قرأت فيه ملاقاة لطرح العماد ميشال عون – الذي ترتقب الليلة مواقفه ضمن برنامج ب”لا حصانة” عبر شاشة الـ otv – وتقاطعا لا لبس فيه مع مبادرته الخاصة بالخروج من المأزق الرئاسي، عبر الحديث عن البحث في مخرج دستوري يتوافق عليه الجميع لتخطي الأزمة الراهنة.

السابق
مطلوبان في عهدة استقصاء الشمال
التالي
روسيا تؤكد قرارها تسليم ايران انظمة صواريخ اس-300