مجلس الوزراء حافل بـ«البنود الخلافية»

أبلغت مصادر وزارية “النهار” أن الجلسة العادية لمجلس الوزراء الخميس المقبل صارت أمام واقع الدخول في نقاش حول موضوع عرسال بعد تأجيله في جلسات سابقة. وقالت إن مقاربة هذا الموضوع تشمل بلدة عرسال وتلالها ومصير العسكريين المخطوفين وأمن بلدات البقاع الشمالي. وصرّح وزير العمل سجعان قزي لـ”النهار” بأنه “لايجوز ترك هذا الأمر في يد 8 آذار وسنسأل: هل قام الجيش بواجباته أم أن غيره قام بغير واجباته مما أدى الى توريط لبنان وتحويل تلال عرسال بؤراً أمنية؟”.

وذكرت “اللواء” أن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق سيقدم مشروع تعيين مدير عام لقوى الأمن الداخلي ومجلس القيادة، فإذا لم يؤخذ باقتراحه، فإنه سيتخذ قراراً بوصفه وزيراً للداخلية بتأخير تسريح المدير العام الحالي اللواء إبراهيم بصبوص الذي تنتهي ولايته في الخامس من حزيران المقبل، بدءاً من 6 حزيران ولغاية نهاية السنة. ولا يُخفي مصدر وزاري مطلع قلقه من دفع وزراء تكتل الإصلاح والتغيير الجلسة إلى أزمة إذا ما أصرّ الوزيران جبران باسيل والياس بوصعب على ربط موافقتهما على اقتراح المشنوق، شكلاً على الأقل، بإصدار التعيينات عن مجلس الوزراء سلّة واحدة، تشمل قائد الجيش إلى جانب مديرية قوى الأمن، علماً أن ولاية قائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي تنتهي في أيلول، ولا يزال الوقت مبكراً.

وعلم أن جدول أعمال الجلسة حافل بالبنود الخلافية ومنها ما يتعلّق بمخصصات المستشفيات الحكومية والخاصة وتعيين مجالس إدارات للمستشفيات الحكومية في الكرنتينا وبعبدا والضنية وعدد من مناطق الجنوب وتحويل 30 جمعية تابعة لفريق واحد جمعيات ذات منفعة عامة.

 

السابق
سليمان لـ«المستقبل»: الساكت عن الشغور شيطان أخرس
التالي
البلد: نصرالله: معركتنا وجودية.. والحريري يصفها بالانتحارية