رونالدو مع61 هدفاً و8 «هاتريك» وأوديغارد الأصغر

كريستيانو رونالدو

أنهى نجم «ريال مدريد» البرتغالي كريستيانو رونالدو موسمه بأفضل طريقة ممكنة عندما سجل «هاتريك» في الشوط الأول من الفوز الكاسح على «خيتافي» (7 ـ 3)، وهي الثامنة له هذا الموسم (رقم قياسي)، والتي لم تعزز زعامته لهدافي الدوري الإسباني مع 48 هدفاً فحسب، بل أيضاً عززت رقمه القياسي الشخصي مع 61 هدفاً في مختلف البطولات في موسم واحد.
وأضاف أفضل لاعب في العالم عشرة أهداف في دوري الأبطال، وهدفين في الكأس السوبر الأوروبية في آب، وهدفاً واحداً في كأس الملك، ليجمع 61 هدفاً في 54 مباراة، بنسبة حوالي 1.13 هدف في المباراة.

 

ويتساوى رونالدو وميسي في صدارة ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا، لكن الأخير يملك فرصة الانفراد بالصدارة عندما يواجه «يوفنتوس» الإيطالي في المباراة النهائية. وسجل ميسي 56 هدفاً في كل البطولات هذا الموسم، مع فرصة تعزيز رصيده في المباراتين المتبقيتين لـ «برشلونة» أمام «أتلتيك بلباو» في نهائي كأس الملك، وأمام «يوفنتوس».
انتهى موسم رونالدو في الدقيقة 58 من المباراة أمام «خيتافي»، عندما تمّ استبداله بالنروجي مارتن أوديغارد، الذي في الـ16 سنة وخمسة أشهر وستة أيام من عمره بات أصغر لاعب يخوض مباراة رسمية مع «ريال مدريد».
وكان أوديغارد انضم إلى «ريال مدريد» من «سترومغودسيت» في كانون الثاني الفائت. وسبق له أن أصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة ضمن تصفيات بطولة أوروبا (15 سنة و300 يوم)، عندما نزل بديلاً مع منتخب النروج ضد المجر يوم 13 تشرين الأول الفائت. يستغلّ موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرصة لإلقاء نظرة إلى بعض اللاعبين ممن سبقوا أوديغارد إلى الرقم القياسي مع النادي الملكي.

 

ـ ألبرتو ريفيرا (17 سنة وثلاثة أشهر و25 يوماً): لم يكن ريفيرا، حامل الرقم القياسي قبل أوديغارد، ليتمنى بداية أفضل، عندما شارك بديلاً وسجل هدفاً في الفوز على «سلتا فيغو» (2 ـ صفر)، في حزيران من العام 1995. خاض لاعب الوسط ثلاث مباريات أخرى فقط مع «ريال مدريد»، لكنه نجح في الحصول على ميدالية بطل الدوري مرتين معه. بعد فترتي إعارة إلى «نومانسيا» و «مرسيليا» الفرنسي، مثل «ليفانتي» و «ريال بيتيس» و «سبورتينغ خيخون» قبل أن يعتزل مع «إلشه» في العام 2014.
ـ راوول غونزاليز (17 سنة وأربعة أشهر ويومان): لا يحتاج أسطورة «ريال مدريد» راوول إلى تعريف. فبعد تدرجه في الفئات العمرية في النادي الملكي، أمضى صاحب القميص رقم سبعة 16 موسماً مع الفريق الأول بين العامين 1994 و2010، ويبقى أفضل هداف في تاريخ النادي مع 323 هدفاً. كان أفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا مع 71 هدفاً إلى أن حطّم ليونيل ميسي، ومن ثمّ رونالدو رقمه القياسي هذا الموسم. كما خاض 102 مباراة دولية مع إسبانيا، وقاده بين العامين 2002 و2006. بعد رحيله عن «ريال مدريد» أمضى سنتين مع «شالكه» الألماني قبل أن يلعب لنادي «السد» القطري.

 

ـ صامويل إيتو (17 سنة وثمانية أشهر و25 يوماً): على الرغم من إحرازه لقب الدوري الإسباني ثلاث مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع «برشلونة»، يدأ إيتو مسيرته الإسبانية في «سانتياغو برنابيو»، وتحديداً في كانون الأول من العام 1998، وكانت أولى ثلاث مباريات. لم يتمكن الكاميروني من فرض نفسه في العاصمة، فانتقل إلى نادي «ريال مايوركا» في العام 2000 قبل أن ينتقل إلى كاتالونيا بعد أربع سنوات. كان جزءاً من الخط الهجومي الرائع إلى جانب ليونيل ميسي وتييري هنري، وساهم في تحقيق «برشلونة» ثلاثية تاريخية قبل الانتقال إلى «إنتر» الإيطالي في العام 2009. أثمرت حملته الإيطالية الأولى عن ثلاثية أخرى بقيادة المدرب جوزيه مورينيو. أتبع ذلك باللعب لأندية «أنجي» و «تشلسي» و «إيفرتون»، قبل انتقاله إلى «سمبدوريا» في كانون الثاني الفائت.

 

ـ خافي غارسيا (17 سنة وتسعة أشهر و20 يوماً): خاض لاعب الوسط المدافع مباراته الأولى مع «ريال مدريد» في العام 2004 قبل انتقاله إلى «أوساسونا» في العام 2007. لكنّ تألّقه مكّنه من العودة إلى الـ «برنابيو» بعد اثني عشر شهراً، حيث خاض 15 مباراة في الدوري. في تموز من العام 2009 انتقل إلى نادي «بنفيكا» البرتغالي، حيث أحرز لقب الدوري المحلي مرة واحدة والكأس المحلية ثلاث مرات. ثم أبرم آب من العام 2012 صفقة انتقال كبيرة إلى «مانشستر سيتي»، حيث خاض 53 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز. بعد تتويجه بلقب العام الفائت رحل إلى «زنيت سان بطرسبرغ» الروسي.

 

ـ خوسيه رودريغز (17 سنة وأحد عشر شهراً و15 يوماً): خاض رودريغز مباراته الأولى في الدوري قبل 15 يوماً على بلوغه الـ18 من عمره، في الفوز على «أتلتيكو مدريد» (2 ـ صفر)، في كانون الأول من العام 2012. بعد ثلاثة أيام بات أصغر لاعب يشارك مع النادي الملكي في دوري أبطال أوروبا، عندما حلّ مكان كاكا في الفوز على «أياكس» (4 ـ 1)، ضمن دور المجموعات، رقم قياسي يبدو مهدّداً بفقدانه لمصلحة أوديغارد. بعد فشله في اللعب للفريق الأول في الموسم الفائت، أعير إلى «ديبورتيفو لا كورونيا».

(السفير)

السابق
أسباب الإنجازات العسكرية لـ«داعش»
التالي
سوريا تتّجه إلى تقسيم الأمر الواقع