أسباب الإنجازات العسكرية لـ«داعش»

“الأتلنتيك”: تراجع تكتيكي

أجرى جيفري غولدبرغ مقابلة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما سأله فيها هل سقوط الرمادي معناه خسارة الحرب على “داعش”، فأجاب: “كلا، لا أعتقد اننا خسرنا، لقد تحدثت مع المسؤولين عن قيادتنا المركزية والناس الذين على الارض. لا شك في ان ما حصل في الرمادي هو تراجع تكتيكي. لقد كان الوضع في الرمادي هشاً لأن القوات التي تدافع عن المدينة ليست من القوات التي دربناها، وكانت تعاني نقصاً في الامدادات منذ أكثر من سنة. وفي جميع الاحوال ان قوات داعش في المدينة اقل نسبياً بالمقارنة مع عددهم في الموصل. لكن ما حصل يدل على ان تدريب القوات العراقية وتعزيزها وتدعيم اجهزة القيادة والتحكم لا تجري بصورة سريعة في الجزء السني من محافظة الأنبار. لقد شاهدنا تقدماً ملموساً في الشمال في المناطق التي يسيطر عليها البشمركة، ومنطقة بغداد محصنة… لكن في المناطق السنية علينا العمل بجهد أكبر واقناع القبائل السنية بمزيد من التعاون”.
“النيويورك تايمس”: صمود التنظيم

كتب روس دوثات: “يؤدي سقوط الانظمة الاستبدادية غالباً الى احتلال خارجي وحرب أهلية. وتستغل الحركات الثورية ذات الرؤية الخلاصية الفوضى الناشئة للسيطرة على السلطة. ويحكم الثوار بواسطة الارهاب والوعد بالمدينة الفاضلة ويقدمون مثالاً يسعى كثيرون الى محاكاته في العالم… هذا كان وضع تنظيم الدولة الإسلامية حتى الآن الذي استطاع تحدي التوقعات لانهياره القريب ونجح في احتلال الرمادي في العراق وتدمر في سوريا… “.

 

“الغارديان”: ضعف القوات العراقية والسورية

كتب مارتن شولوف: “(…) الانجازات العسكرية التي حققها داعش في الاسبوع الاخير جعلت دول المنطقة تشعر بالحاجة الى الاستعداد لمواجهة قوة هذا التنظيم. والافتراض السائد في بيروت وبغداد والرياض وعواصم أخرى ان داعش قادر على الانتصار في معظم المعارك التي يخوضها… ولكن في رأي السكان المحليين ان انجازات التنظيم لا تعود الى قوة التنظيم بل الى ضعف القوات السورية والعراقية”.

السابق
ما علاقة الراتب بالنشوة الجنسية؟
التالي
رونالدو مع61 هدفاً و8 «هاتريك» وأوديغارد الأصغر