“الموند”: كوتا أوروبية للمهاجرين
جاء في افتتاحية الصحيفة: “مأساة المهاجرين المكدسين في زوارق مرتجلة تستخدمها مافيات المهربين وغالباً ما تنتهي غرقاً في البحر المتوسط، تفرض نفسها على الاحداث. وبعد فترة طويلة أمضتها المفوضية الأوروبية في ذرف دموع التماسيح، بدأت بتحمل مسؤوليتها. فاعلن رئيس المفوضية جان – كلود يونكر في 13 أيار خطة عمل محدودة ولكن متماسكة تقضي بعدم ترك إيطاليا واليونان وحدهما في مواجهة التدفق الكثيف للمهاجرين، وتوزيع عادل للمهاجرين بين الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي. وبموجب الخطة من المنتظر ان تستقبل فرنسا خلال السنتين المقبلتين نحو 3275 مهاجراً هم خصوصاً من ضحايا الاضطهاد السياسي والحروب.
لكن منذ اسبوع بدا رئيس الجمهورية الفرنسية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ينتقدون بصورة مثيرة للشفقة سياسة الكوتا التي اعتمدتها المفوضية الأوروبية من خلال التمسك بالدفاع عن الحق في اللجوء السياسي والالتزام الدولي له وضرورة عدم اخضاعه لمبدأ الكوتا… ثمة سببان وراء هذه التشويهات اللفظية المرفوضة: الاول اظهار تشدد الحكومة حيال املاء أوروبا سياستها عليها في هذا الموضوع، والثاني ان تظهر فرنسا انها سبق لها ان تحملت حصتها من المهاجرين”.
“كورييه إنترناسيونال” : الحرب على المهربين
“من اجل وقف عمليات الغرق في المتوسط التي أدت الى موت آلاف المهاجرين، يخطط الاتحاد الأوروبي لشن عملية عسكرية على المهربين، والحصول على تفويض من الأمم المتحدة لهذا الغرض. وتقوم فيديريكا موغيريني الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد بزيارة لنيويورك من اجل اطلاع الاعضاء الدائمين في مجلس الأمن على خطورة مشكلة الهجرة واقناعهم باعطاء تفويض يسمح بالعمل داخل المياه الإقليمية الليبية لمحاربة المهربين وتدمير زوارقهم قبل استخدامها. وتنتظر أوروبا الحصول على قرار من مجلس الأمن قبل انعقاد القمة الأوروبية في 25 حزيران كي تبدأ حملتها العسكرية على المهربين قبل شهر تموز”.
“لوبوان”: عمليات إنقاذ
“أنقذ الأربعاء الماضي أكثر من 900 مهاجر، بينهم 300 انقذتهم سفينة حربية فرنسية و286 آخرون انقذتهم البحرية الإيطالية، وذلك في اطار عملية تريتون الأوروبية. وفي عملية ثالثة أنقذ 320 مهاجراً كانوا يعانون مصاعب في المياه المالطية”.
