عقد في مبنى بلدية عرسال اجتماع ، حضره رئيس البلدية علي الحجيري، منسق “تيار المستقبل” في عرسال الهرمل بكر الحجيري، إضافة إلى عدد من ممثلي القرى السورية التي نزح أبناؤها إلى داخل البلدة.
وتطرق المجتمعون حسب بيان الى “كيفية تجنيب البلدة خضات أمنية، تلقي بظلالها على أبنائها واللاجئين السوريين على حد سواء”.
وشدد رئيس البلدية ومنسق تيار المستقبل، على “أن عرسال هي بلدة لبنانية، خاضعة لسلطة الجيش اللبناني، واي استفزاز من قبل أي شخص كان تجاه الجيش اللبناني، هو اعتداء على عرسال أولا، وهو عمل تآمري مفضوح هدفه ضرب عرسال، وإدخالها في مواجهة مع الجيش اللبناني”.
كما تم التأكيد على ان “الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المخولة بضبط الأمن في عرسال. واي عتداء من قبل اي شخص كان، عليه، وهو عمل مرفوض من قبل أهالي عرسال، ومن النازحين السوريين أيضا، ويجب معاقبته وفضحه مع الجهة التي تغطيه”.
وشددوا على ان “عرسال خط أحمر، ولا يحق لأحد ان يهدد باجتياحها، او قصفها، أو الاعتداء عليها وعلى ابنائها”، وطالبوا “الجهات المعنية، بإسكات الاصوات التي تحرض وتروج على ضرب مدينة لبنانية”.
ووجهوا التحية الى الرئيس سعد الحريري على “مواقفه المشرفة والداعمة لعرسال، ووقوفه إلى جانبها والدفاع عنها في أحلك المحن، والتي لم يكن آخرها كلامه يوم امس”.
(الوطنية)
