وصرح اللواء صفوي: ان ايران هي الورقةن الرابحة للامن الاقليمي، ففي منطقة غرب آسيا تعد ايران طرفا في امن مستدام، وهي لها الكلمة الفصل في ذلك.
وأشار اللواء صفوي الى التهديدات التي أطلقها مؤخرا مسؤولون اميركيون وصهاينة ضد ايران، وقال: ان الصهاينة يعلمون جيدا انهم لم يتمكنوا من تحقيق النصر خلال حروبهم امام حزب الله واهالي غزة، في حين ان لدينا هنا دولة مقتدرة وقوية.
واشار الى تصريح قائد الثورة بأن الصهاينة اذا ارتكبوا اي حماقة فإننا سنسوي حيف وتل أبيب بالأرض، وأكد ان هذا التصريح ليس شعارا وان ايران وبمساعدة حزب الله واصدقائها لديها القدرة على تسوية حيفا وتل أبيب بالأرض.
ولفت الى ان الصهاينة يعانون من مشكلات كثيرة، وانهم يدركون ان قوة ايران اكبر م أن يريدوا التورط معها. الا ان المسؤولين الاميركيين والصهاينة بصدد اثارة ضجة من خلال تصريحاتهم.
وتابع: انهم مطلعون على قوة ايران وحزب الله. فأكثر من 80 ألف صاروخ جاهزة للإطلاق نحو تل أبيب وحيفا، فإيران دولة قوية وسترد عليهم ردا مدمرا.
وأردف: اننا عرضنا جانبا من قدراتنا العسكرية، وقد أبقينا الكثير من انجازاتنا وقدراتنا سرية، وليس فقط الكيان الصهيوني وانما اي معتدي اذا اراد ان يقوم بخطوة ما، فسيكون ردنا عليهم مدمرا.
ولفت الى ان وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والموساد الصهيوني وبعض الدول عديمة العقل تمول الجماعات الارهابية في سوريا وافغانستان وباكستان والعراق. حتى انهم يمولون المنظمات المناوئة للثورة الاسلامية في ايران، ويريدون ان يزعزعوا الامن في الاراضي الايرانية.
وأكد ان سماحة قائد الثورة المعظم حذر اليوم اميركا والدول المطلة على الخليج الفارسي، انها اذا ارادت ان تزعزع امننا، فإنها ستواجه ردنا المدمر.
وأشار الى ان اميركا تقوم بتدريب وتجهيز الارهابيين في تركيا والاردن، كما اننا نشاهد ان الاميركيين يرسلون المعدات والمساعدات الى داعش عبر الطائرات.
ورأى ان احد اهم السبل لمواجهة العصابات الارهابية هو ان تقوم دول المنطقة بإنشاء اتحاد اقليمي وحلف دفاعي فيما بينها.
