ولايتي في دمشق بعد لقاء نصرالله

السيد حسن نصر الله

في الحراك الإيراني، حَطّ علي أكبر ولايتي مستشار المرجَع الأعلى للجهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخامنئي، في دمشق أمس، والتقى الرئيس بشّار الأسد، بعدما اختتم زيارته للبنان بلقاء الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله، بحضور السفير الإيراني محمد فتحعلي، حيث تم بحثأوضاع المنطقة، والتطوّرات السياسية والأمنية وسُبل مواجهتها.

وذكرَت وكالة أنباء الجهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الرسمية أنّ الطرفين تطرّقا خلال اللقاء إلی التطورات الراهنة علی الساحتین الإقلیمیة والدولیة، وعرَضا للأوضاع العامة فی لبنان، وأکّدا ضرورة مواجهة خطر الجماعات الإرهابیة المتطرّفة. وباركَ ولایتي للأمين العام “الإنجازات والانتصارات التی حقّقتها المقاومة الإسلامیة:

–          شدَّدَ علی أهمّیة التعاون بین الدول والمجموعات التی لدیها خبرات وتجارب فی مختلف المجالات لمكافحة التیارات المتطرّفة والمجموعات التكفیریة.

–          اعتبَر أنّ “الجماعات التكفیریة والمتطرّفة، وبدعمِ بعض دوَل المنطقة وحكوماتها، تسعی إلى تشویه صورة الإسلام، وتُخَطّط لتقسیم بعض الدوَل الإسلامیة وتفتیتِها”.

–          قال: “نحن نعتقد أنّ المقاومة حقّقت انتصارات کبیرة فی مواجهة العدوّ الصهیوني، وأنّ هذه الانتصارات قطعَت عليه أحلامَه المشؤومة تجاه المنطقة وبعض الدوَل، کسوریا ولبنان والعراق”.

من جهتِها، أفادَت وكالة “مهر” للأنباء الإيرانية أنّ ولايتي أكّد “أهمّية وحدة العالم الإسلامي والدوَل والجماعات التي تعاونَت في السابق في ما بينها من أجل مواجهة التيارات المتطرّفة والتكفيرية”، وقال إنّ “الجماعات التكفيرية والمتطرّفة تَحظى بدعمِ بعض الدوَل وبعض الحكومات في المنطقة، وهي تسعى الى إظهار صورةٍ عنيفة للإسلام، وتُخطّط لتقسيم بعض الدوَل الإسلامية”.

وأشارت الوكالة إلى أنّ السيّد نصر الله استعرضَ “آخِر التطوّرات الإقليمية وقضية مواجهة الجماعات التكفيرية والمتطرّفة، مشيراً إلى الانتصارات التي سُجّلت في القلمون وبقيّة المناطق، شاكراً لإيران الدعمَ الذي تقدّمه”.

السابق
وزارة الدفاع الاسرائيلية: منع الفلسطينيين من ركوب الحافلات ذاتها مع الاسرائيليين
التالي
اللواء اللوجستي تسلم 37 آلية عسكرية من ضمن الهبة السعودية