نعيم عباس يقّر للمحكمة بالتنسيق مع «داعش» و«النصرة» لضرب «حزب الله»

صورة نعيم عباس في التحقيق

أنهت المحكمة العسكرية في لبنان مرحلة استجواب المتهمين في “حوادث عبرا” التي وقعت في 23 حزيران عام 2013 بين أنصار الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني. ورفعت المحكمة جلستها إلى 9 حزيران المقبل لتقديم جهة الدفاع عن المتهمين طلباتها ومناقشة الأدلة.

وكانت المحكمة استجوبت أمس وفق “الحياة” الموقوف نعيم عباس الذي أكد أنه كان في سورية أثناء اندلاع المعارك في عبرا وعاد إلى لبنان بعد نحو 4 أيام من ذلك. وتحدث عباس عن “قضيته” التي بدأت بمحاربة اليهود بإطلاقه الصواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه فلسطين المحتلة وكان في صفوف تنظيم “القاعدة” و”كتائب عبدالله عزام” إلى جانب السعودي ماجد الماجد الذي أوقف في لبنان وتوفي في المستشفى بعد إصابته بجرثومة، والفلسطيني توفيق طه والموقوفين بلال كايد وجمال دفتردار ووسام نعيم:

–          قال إن الماجد “كان يمول هذه العمليات وطلبني أبو مصعب الزرقاوي إلى العراق وأبلغني عبر صالح قبلاوي أنه يريد عملاً منظماً لمحاربة اليهود من الجنوب اللبناني”.

–          قال إنه بعد الثورة السورية أصبح على علاقة بـ”أبو مالك التلي” أمير “جبهة النصرة” وأبو عبدالله العراقي أمير “داعش”، وكان يوجد تنسيق بينهم حول حصول تفجيرات في لبنان تستهدف أماكن لـ”حزب الله” ليس في الضاحية الجنوبية فقط.

–          عن علاقته بحوادث عبرا أكد أنه كان في سورية إنما كان يتمنى أن “تستمر معركة احمد الأسير مع الشقق الأمنية التابعة لسرايا المقاومة وكان الأسير محقاً بذلك ولو استمر فيها لكان لاقى تعاطفاً من المسيحيين والدروز والسنة من الشمال إلى الناقورة لكن دخول أطراف أخرى على الخط ضرب الجهتين الجيش والأسير”.

السابق
عين الحلوة: القوة الامنية تنتشر في «الطوارئ» و«التحتاني»
التالي
ما هي خلفيات كلام نصرالله عن مبادرة عون وأبعاد الربط بينها وبين «إنجاز» القلمون؟