العونيون يباشرون اتصالاتهم ويلتقون الراعي وجعجع والجميل

من جانبه، باشر تكتل “التغيير والاصلاح” يوم أمس زيارته المرجعيات الروحية والقوى السياسية في سياق ما كان أعلنه لجهة تسليم الافرقاء “مذكرة تشرح المبادرة التي أطلقها يوم الجمعة الماضي، العماد ميشال عون، والمبادئ التي تستند اليها…”.
وكانت باكورة لقاءات أمس، زيارة وفد نواب التكتل ضم ابراهيم كنعان، آلان عون، نعمة الله أبي نصر وسليم سلهب، الصرح البطريركي حيث سلم البطريرك الراعي المذكرة… وقد أكد الراعي أمام الوفد “ان كل مبادرة تسهل انتخاب رئيس للجمهورية هي جديرة بالبحث”.
من جهته قال النائب كنعان “ان الجو كان ايجابياً وهناك تشجيع لكل ما يمكن ان يؤدي الى الخروج من هذا المأزق، وخاصة على مستوى رئاسة الجمهورية، وسائر الاستحقاقات التي تهم المسيحيين ومنها قانون الانتخاب والانتخابات النيابية التي تؤمن شراكة وطنية حقيقية اسلامية – مسيحية فعلية”.
وكشف كنعان اننا “تحدثنا في آليات معينة سوف نطرحها مع سائر الكتل، خصوصا على المستوى المسيحي، وبعدها على المستوى الوطني، وهذه الآليات سنعود بها بعد انتهاء الجولات التي سنقوم بها، لبحثها مع البطريرك الراعي”.
… وعند جعجع مخارج مهمة للاستحقاق وفي الصيفي
ولاحقاً التقى رئيس “القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب وفد تكتل “التغيير والاصلاح”… على مدار ساعة ونصف الساعة في حضور نواب “القوات”… وقد وصف النائب كنعان اللقاء بأنه كان “جدياً… والقوات منفتحة على بحث كل الاقتراحات وسنبني على هذا الأمر في لقاءاتنا مع الكتل الأخرى كما سنستكمل هذه اللقاءات مع “القوات” لافتاً الى أنه “طرحت اليوم مخارج لأزمة رئاسة الجمهورية مهمة جداً لا تستدعي تغييراً في الدستور…”؟!
وحط الوفد أخيراً في الصيفي حيث كان في استقباله الرئيس أمين الجميل الذي وصف الاجتماع بالايجابي جداً والصريح…

السابق
حراك «مستقبلي» على خط «العسكرية».. وصقر يميز الحكم
التالي
الحكومة تتفق على «البديهيات» وإرجاء «الضروريات»