جال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الجنوب اللبناني لليوم التالي على التوالي، وكانت محطته ما قبل الاخيرة في بلدة راشيا الفخار فاستقبل في كنيسة مار جرجس وكانت له كلمة قال فيها ان “لبنان اخذ حقه بالقوة وليس بفضل القرارات الدولية”، منتقدا “الدولة التي الغت يوم الشهداء”، وقال: “نشهد اليوم مواجهة الجماعات التكفيرية، وتشهد هذه المنطقة تلاقي اسرائيل مع هذه الجماعات في التآمر على لبنان. سألني وزير خارجية دولة كبرى عن الدليل فأجبته انه بمجرد وصول النصرة الى حدودها وهي تتفرج دون ان تحرك ساكنا، فهذا خير دليل وشاهد. هذه الجماعات لا تعترف بالانسان ووجوده وتمحي الحضارات والثقافات، وهذا ما يجمعهم باسرائيل في الغاء الآخر”.
وانتقد أي“تقاعس وتخاذل منا كدولة في مواجهة الإرهابيين ومثال على ذلك ما شهدناه في عرسال وقبلها في طرابلس وعبرا فقد كانت النتائج كبيرة وأحدها العسكريين المخطوفيين.
وأضاف “الناس جميعاً تعرف أنه لدينا الكثر من المآخذ السياسية والعسكرية التي أنشأت الوضع في عرسال وما جعل من أرض لبنان تحتل من قبل جماعات متطرفة سكتت عنه قوى رسمية ان كانت الرسمية او بالسلطة لا بل شجعته في الاعلام”.
وتابع باسيل: “شهدنا بالأيام الاخيرة قيام لبنانيين بمواجهة الجماعات التكفيرية والتغلب عليهم نتيجة غياب القوى الشرعية والرسمية عن القيام بهذه المهمة لان هذا الامر من مسؤوليتها، وهي تقاعست عنها. تخيلوا أن هذا الورم في عرسال تمتد على كل لبنان، الخطأ الذي حصل في عرسال يجب الا يتكرر، وعلى المؤسسة العسكرية والمؤسسة السياسية ومن وراءها عبر الحكومة الا تترك الوضع في عرسال ينتشر”.
وختم: نحن أرض لا تحمل ولا تحتمل تكفيرين، نحن بلد طبيعته الفكر التكفيري، لبنان البلد العربي الوحيد الذي قهر داعش والنصرة.
