تسارُع التطورات على جبهة القلمون

القلمون

على وقع استمرار المواجهات العسكرية بين الجيش السوري و”حزب الله” ضد المسلحين، أعلن “جيش الفتح – القلمون” الحرب على “داعش” معدّداً في بيان حَملَ الرقم 1 بعضَ الأعمال التي قام بها عناصر هذا التنظيم والتي أوجبَت اتّخاذ القرار بقتالِهم.
إلى ذلك، تمكّنَ “حزب الله” من السيطرة على عدد من المرتفعات شَكّلت مراكزَ رئيسية للمسلّحين، ونقاطاً لإطلاق الصواريخ والاعتداء على الأراضي اللبنانية. ومِن أبرزها قرنة مشروع حقل زعيتر وجُوَر بيت عبد الحق غرب جرود رأس المعرّة وشرق جرود نحلة اللبنانية، بعد السيطرة أمس الأوّل على مرتفع قرنة عبد الحق.
ونفَت مصادر إعلامية قريبة من الحزب الأخبارَ المتناقلة عن أسرِ 10 مقاتلين لحزب الله أو سقوط مقاتلين له أمس، كما بثّت صفحة “تجمّع إعلاميّي القلمون الموحّد”.
من جهته، أوضَح “جيش الفتح – القلمون” أنّ “المعركة ما زالت تدور في جرود الجبة والمعرة”، مؤكّداً أنّ “المقاتلين لم يبدأوا بعد بالهجوم المضاد، بسبب نجاح عمليات استنزافهم للحزب وجيش النظام السوري، فقد زاد عدد قتلاهم عن 35 خلال اليومين الماضيين وأسِر عدد من العناصر، وغنمنا أسلحة خفيفة ومتوسّطة وذخائر”.
ونفى “إنسحابَه الى جرود عرسال”، مؤكّداً أنّ المقاتلين “ما زالوا في مراكزهم”. وأوضَح أنّ “ما يعلنه إعلام الحزب عن خسائر واشتباكات واتّهامات بالتخوين بين المسلّحين لا أساس له من الصحّة”.
ونفى ما قاله “حزب الله” من أنّه عطّلَ غرفة اتّصال وعمليات “جبهة النصرة” و”جيش الفتح” الإعلامية”، مؤكّداً “أنّنا ما زلنا قادرين على تشغيل إعلامنا، فحساباتُنا على “تويتر” موجودة، كما أنّ هناك نسخة من “الشيفرات” موجودة في الشمال السوري”.

(الجمهورية)

السابق
هيل مع «داعش» ضد حزب الله!
التالي
عملية خاطفة للمعارضة قرب جسر الشغور مذبحة «براميل» في حلب و «داعش» يستهدف حمص