القضاء العسكري فاجأ الكثيرين لقد حكم على ميشال سماحة على نقله متفجرات لافتعال فتنة مذهبية لصالح سورية بأربع سنوات ونصف السنة سجن فقط انقضى معظمها وقد امتنع القاضي العميد الركن خليل ابراهيم رئيس المحكمة والقاضي هاني حلمي الحجار عن الأخذ بالنية الجرمية المحسومة واعتبرا الوزير الأسبق ومستشار الأسد وكأنه مجرد سائق ديليفري متفجرات ودروه ينحصر في توصيل مواد الفتنة التي سلمه اياها اللواء المملوك .
وزير العدل اشرف ريفي رأى في ما جرى نعي للمحكمة العسكرية رافضا الحكم الذي وصفه بالمهزلة مؤكدا العمل عل الغاء المحكمة العسكرية
مذكرا بأن شحنة سماحة ومثيلاتها أدت الى سقوط شهداء كبار وابرياء كثر لن تستريح ارواحهم الا بالقصاصات العادلة للمجرمين .
الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري وبعد صدور الحكم بحق المجرم ميشال سماحة أن نقول نعم لاغلاق المحكمة العسكرية بالشمع الاحمر. اضاف رحمك لله يا وسام الحسن. ليس عدلا ان تموت وان يبقى المجرم حيّا.
وقالت ال MTV لتكتمل صورة احتقار الشعب اللبناني التي تصدر الأحكام القضائية باسمه ظهر اللواء علي المملوك في دمشق معتزا الى جانب الرئيس الأسد علما بأن قضاءنا لم يتمكن من تبليغه الدعوى لجهله مكان اقامته .
