هل يخذل الطرفان المسيحيان في لبنان الحلفاء ويصبح لدينا رئيس؟

يتقدم لبنان نحو مشارف العام من الفراغ الرئاسي في ظل مبادرات فعلية ومفاجأة يعدُ بها القطبان المسيحيان تتمثل في انتخاب رئيس للجمهورية قبل الخامس والعشرين من أيار الحالي الذي تنتهي معه سنة كاملة على فراغ سدة الرئاسة. فما صحّة هذه المفاجأة؟

ما هي الا ايام قليلة وينهي لبنان عامه الاول على فراغ سُدة الرئاسة، فها هو تاريخ الخامس والعشرين من أيار يقترب، هذا التاريخ الذي تنتهي معه سنة كاملة على إقفال القصر الجمهوري.

وعود ومبادرات جعلت الأمور تتقدم وانجاز الاستحقاق يلوح في الافق ويبقى الفراغ. ولكن الجديد، مفاجات يعدُّ لها كل من جعجع وعون فتتحدث الأوساط المتابعة للملف الرئاسي، عن مبادرات فعلية ستفاجئ الجميع تنهي أزمة الرئاسة قد يظهر خيوط منها  بعد أيّام.

مبادرات فعلية ستفاجئ الجميع وتنهي أزمة الرئاسة

كما ورد في صحيفة الجمهورية في عددها الصادر اليوم أن “هناك من يهمس أن الرجلين يقتربان من أن يُعلنا أنهما اتّفقا في موضوع رئاسة الجمهورية، (يجري العمل على بعض النقاط التقنية) لكي يضعا الجميع أمام الأمر الواقع وأمام مسؤولياتهم، وبالتالي ليتّضح مَن سينزل إلى مجلس النواب، ومَن سيبحث عن ذرائع أخرى للتهرُّب من الإستحقاق الدستوري.

أما عن مضمون الإتفاق بينهما، وهل ينسحب أحدهما للآخر؟ هل يتأمّن النصاب؟ هل ينسحب الإثنان؟ هل يستطيع عون وجعجع إحراج حلفائهما «حزب الله» و«المستقبل»؟ فهذا ما ستكشفه المفاجأة”.

هل يستطيع كل من عون وجعجع هذل حلفائهما وإبرام إتفاق حول الرئاسة؟

إذ يتجه الفريقان العوني والقواتي إلى تسوية الملف الرئاسي وملف تعيين القادة الأمنيين فيما بينهما، بعدما اتجهت الأمور منذ ايام قليلة نحو تصعيد عوني والتهديد بفرط الحكومة. ولكنّ هل يستطيع كل من عون وجعجع ان يخذل حليفه ويبرم إتفاقا حول الرئاسة دون العودة له؟

وفي هذا السياق، أكّد مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية العميد المتقاعد وهبي قاطيشا أن حزب القوات والتيار الوطني الحرّ قطعا تسعين في المئة من الاتفاق فيما بينهما واللقاء بين عون وجعجع بات قريبا، لافتًا الى أن “مصير رئاسة الجمهورية يبقى رهن الاتفاق الذي يتم بين الطرفين”.

الفراغ الرئاسي

وفيما يتعلق بمضمون الاتفاق او المفاجأة كان تعليق قاطيشا بأنه “أمر سابق لأوانه، ويبقى في خانة الكلام الإعلامي غير الدقيق”، مضيفًا انه “لم يجر التطرّق بعد الى هذا الموضوع وهو متروك لهم لا أحد يعلم ما يتضمن الاتفاق”.كما نفى قاطيشا تماما ما يحكى عن احتمال خذل الحلفاء قائلًا: “بالنسبة للقوات فهي لن تخذل حلفاءها وإن تمّ الاتفاق كمسيحيين، يؤمن حزب القوات ان المسلمين هم شركاء أيضًا و لهم دور ورأي”.

أمر سابق لأوانه ويبقى في خانة الكلام الإعلامي غير الدقيق

وأكّد بدوره عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سليم سلهب أنهم “غير مطلعون على مضمون التوافق بين عون وجعجع”، واستبعد سلهب أن تتم مثل هذه الصفقة مؤكدا انه “كلام صحف وتحليل اكثر من كونه كلام دقيق”.

وفيما يخص جلسة الأربعاء لإجراء انتخابات الجمهورية رأى أنه “لا يتوقع التوصل إلى نتيجة” آملاً ان يصل الطرفان الى توافق وحلحلة للأمور.

السابق
تركيب إشارات السير سيبدأ خلال أسبوعين كحد أقصى
التالي
تلف لحوم غير مطابقة في البوشرية واقفال فرن في الصرفند‏