صناعة الموت: هكذا يغرّر حزب الله بالأطفال

أطفال حزب الله
صناعة دقيقة ومعقدة للناشئة، صناعة عقائدية مؤدلجة ومبرمجة مسبقاً على تعليم الأطفال "الشهادة" والتضحية بالنفس وبكل غالٍ ورخيص في سبيل ما لقّنوه لهم على مدى سنوات في "البيئة الحاضنة" من سموم دينية ومذهبية وروايات وسرديات محرّفة وغير دقيقة.

هكذا يغرّر حزب الله بالأطفال في القرى التي يتحكم بها وبمصائر أهلها. هؤلاء الأطفال الذين في الصورة يتمّ إرسالهم إلى مخيمات “كشفية” يجري خلالها تشجيعهم على “العمل المقاوم” و”الواجب المقدس”، بما يعنيه هذان المصطلحان من إرسال هؤلاء الأبرياء المغرّر بهم إلى ساحات القتل والتفجير وتدمير المدن والقرى السورية… وآخرهم وليس أخيرهم الطفل ابن الـ15 عاماً مشهور شمس الدين.

مشهور شمس الدين

 

صناعة عقائدية مؤدلجة ومبرمجة مسبقاً على تعليم الأطفال “الشهادة” والتضحية بالنفس

أطفال في عمر الورود لا يعرفون الدولة اللبنانية ولم يتعلّموا إلّا في مدارس “حزب الله” المنتشرة في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع غير الرضوخ للأوامر التي توجّه إليهم من قبل مسؤولي التعبئة في الحزب.

هكذا يغرّر حزب الله بالأطفال في القرى التي يتحكم بها وبمصائر أهلها

هي فعلا صناعة دقيقة ومعقدة للناشئة، صناعة عقائدية مؤدلجة ومبرمجة مسبقاً على تعليم الأطفال “الشهادة” والتضحية بالنفس وبكل غالٍ ورخيص في سبيل ما لقّنوه لهم على مدى سنوات في “البيئة الحاضنة” من سموم دينية ومذهبية وروايات وسرديات محرّفة وغير دقيقة عن ظهور المهدي وعن الجنّة وحور العين وما إليه من خرافات ما أنزل الله بها من سلطان…
فإلى متى هذا الجنون؟

السابق
تهديدات «الديار» لـ«شيعة المستقبل»: هل هو تهديد بتصفيتهم؟‎
التالي
سامي الجميل : لا شيء يمنع لبنان من ان يقوم ويعود منارة للشرق