الديار: معركة القلمون الشاملة لم تبدأ بعد والقضم سيستمر وصولاً الى تلة موسى

حزب الله في القلمون

كتبت صحيفة “الديار” تقول : مزيد من القضم في جرود السلسلة الشرقية حققته قوات الجيش السوري وحزب الله المشاركة في معركة القلمون من خلال هجومهما المعاكس من الاتجاهين الشرقي والغربي حيث يتقدم الجيش السوري وحزب الله من الاراضي السورية وحزب الله من الاراضي اللبنانية وتمكنا من السيطرة على رأس المعرة شمال بلدتي عسال الورد والجبة السوريتين اللتين تم تحرير جرودهما بشكل كامل من المسلحين وتمكنا من السيطرة على تلة الفتلة احد مقرات جبهة النصرة في راس المعرة ومرتفعات الباروح بعد معارك عنيفة ادت الى قتل وجرح عدد من مسلحي الجبهة والفصائل الاسلامية الداعمة وتدمير مقراتهم وتحصيناتهم وعرف من قتلى الفصائل: مسؤول العمليات العسكرية في جبهة النصرة أبو الشويخ، ابو مصعب، وأبو الوليد اليبرودي، وأبو يعقوب أ بو بكر اللبناني وابو عمر.
وكتب الزميل حسين درويش التقرير الآتي:
بعد ان تمت السيطرة على مرتفع قرنة عبد الحق المشرفة على جرود نحلة وباتت تلة موسى في مرمى نيران المهاجمين ( 2500 متر) والتي تحتوي على تحصينات وانفاق وخنادق وهي احدى القلاع والحصون الاستراتيجية، الاساسية لجبهة النصرة واحتلالها يعني وضع اللمسات الاخيرة لمعركة القلمون حيث يتوقع الهجوم عليها من محوري جرود قارا السورية وجرود يونين اللبنانية.
وتشهد جرود السلسلة الشرقية تعزيزات وحشوداً عسكرية لعناصر من حزب الله والجيش السوري لحسم معركة القلمون في الايام المقبلة.
وشهدت بلدة عرسال تحركا لمقاتلين من مخيمات النزوح السوري باتجاه وادي حميد لمؤازرة جبهة النصرة فيما شهدت جرود البلدة اشتباكات بين جبهتي النصرة وداعش في منطقة وادي الخيل ممن رفضوا الانشقاق عن التنظيم.
واكدت مصادر امنية ان المعركة الحاسمة باتت قريبة جدا وهناك اصرار على تحرير القلمون ولا تراجع قبل السيطرة على كامل اجزائه وصولا إلى مشارف عرسال التي ستبقى مع جرودها كما راس بعلبك والقاع تحت قبضة الجيش اللبناني الذي سيمنع المسلحين من الدخول عبر منافذها وطرقاتها الترابية وغير الشرعية المتعددة من الدخول إلى الأراضي اللبنانية، اما قتلى معارك امس فعرف منهم محمود كمود، وعلي حمود من بلدة الصرخة، محمود درويش فليطا، مصطفى حمادي معضمية الشام، حسن ادريس وايهاب حمود من حوش عرب.
ـ معركة القلمون لم تبدأ عملياً ـ
قالت اوساط قريبة من حزب الله ان معركة القلمون لم تبدأ حتى الآن، وان ما حصل هو تمهيد للمعركة الفعلية حيث مطلوب تطهير مناطق واسعة من الارهاب وابعاد خطره عن لبنان. واشارت الى ان العمليات العسكرية التي حصلت تستهدف استكمال الطوق على المجموعات المسلحة.
وتساءلت الاوساط في مجال آخر عن هذه الحمية الزائدة لدى فريق 14 آذار للدفاع عن المجموعات الارهابية، في مقابل الهجوم على حزب الله لمجرد انه يبعد خطر الارهاب عن لبنان. وقالت ان هذه الحملة تجعلنا نتساءل هل هم حلفاء القاعدة وجبهته ونصره، بل تظهر رغبة هذا الفريق في انتصار القاعدة.

السابق
أسبوعان حاسمان للتمديد أو التعيين «بالتوافق» موقف «التكتل» يختبر حلفاءه في الحكومة
التالي
لا تشريع ولا موازنة والتيار الوطني: إسقاط التمديد للقادة العسكريين «أُم المعارك»