مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 9/5/2015

 

علة الأسبوع عادية في طقسها الحار جزئيا، وفي الوضع السياسي الذي ينتظر تفاهمات على التعيينات الأمنية وعلى بنود مشروع قانون الموازنة. وينتظر أن يبرز أمر ما على صعيد عقد جلسة تشريعية.

وفي المحصلة، الوضع الأمني له أولوية في المتابعات، وهذا ما أشار إليه اجتماع موسع في السرايا الحكومية.

وفي المحصلة أيضا، الوضع برمته في لبنان ينتظر ما ستؤول إليه المفاوضات النووية التي تنتهي الشهر المقبل.

وثمة محطة مهمة الأسبوع المقبل في القمة الأميركية – الخليجية، التي تسبقها قمة بين أوباما والعاهل السعودي.

وفي اليمن، عشرات الغارات للتحالف على مران بعد مئة غارة على صعدة، في وقت تصاعد قتال البر في أكثر من منطقة لا سيما في عدن.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

تبقى جرود القلمون حدثا يتجاوز التفاصيل اللبنانية. تحصين القرى يتحقق في السلسلة الشرقية، قوات الجيش السوري والمقاومة سجلوا إنجازات نوعية شهدت عليها جرود الجبة في الساعات الماضية.

ما بنته المجموعات الإرهابية المسلحة في سنوات الأزمة السورية، سقط بأيام قليلة في جرود القلمون.

في الداخل اللبناني، ارتياح كامل وتفهم شامل لأبعاد العمليات العسكرية ضد الإرهابيين. والجيش اللبناني مستنفر على طول الحدود لمواجهة أي مخاطر محتملة.

أبعد من المنطقة، كانت موسكو ترسم خطوطها الحمر في عرض النصر على النازية. في احتفالات روسيا اليوم، رسائل في كل اتجاه في الشكل والجوهر، عرض عسكري هو الأضخم في تاريخ الروس، اراده فلاديمير بوتين في زمن السباق الدولي.

أهمية الحدث حضور 30 زعيما من العالم، في مقدمهم رؤساء: الصين، الهند، مصر، إفريقيا وكوبا.

أرادت موسكو، باستعراض 16 ألف عسكري و190 قطعة من المعدات الحربية و150 طائرة ومروحية، وصواريخ عابرة للقارات وتقنية عسكرية حديثة جدا، ان تقول “نحن هنا”.

لم تؤثر أحداث أوكرانيا على استعداداتها، ولا استهداف حلفاء موسكو في سوريا على الجهوزية في أي مواجهة.

أما المواجهات الديبلوماسية فأتت من طهران ترسم معادلة التوازن: برلمان إيراني مقابل كونغرس أميركي. وإذا كان الشيوخ الأميركيون استهدفوا المفاوضات النووية، فإن النواب الايرانيين سيفرضون غدا، في قرار مستعجل، وقف المفاوضات مع أميركا حتى إنهاء تهديدات واشنطن… والعين بالعين والسن بالسن والمجلس بالمجلس.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

ما مشكلة العائلة الحاكمة في السعودية مع المقامات الدينية الاسلامية؟ لماذا يدأب آل سعود على ازالة كل ما يذكر بالدين الاصيل؟ فتاريخهم ارتبط بخطط للقضاء على ما كل ما يمت بصلة إلى الرسول الأكرم وآله الأبرار في الجزيرة العربية، وكادوا أن يهدموا الكعبة المشرفة لولا تدخلات. مشهد كررته “داعش” في سوريا والعراق، ويعود ليتكرر اليوم في اليمن عبر غارات الطائرات.

غارات استهدفت أضرحة رموز دينية في صعدة بخلفية ثأرية تاريخية، وأحقاد تكفيرية، فبعد مقام مؤسس “حركة أنصار الله” السيد حسين بدر الدين الحوثي، جاء مقام مؤسس الدولة الزيدية الامام يحيى الهادي.

فهل استهداف المقامات الدينية، هو نتيجة افلاس في الأهداف العسكرية، أم ان الاثنين بالأهمية ذاتها في عقيدة آل سعود؟

القصف لم يوفر مشايخ قبائل في نجران وجيزان، بتهمة التساهل مع قبائل يمنية دخلت الأراضي السعودية للرد على اعتداءات طالتها عبر الحدود. ومطار صنعاء عاد عرضة لغارات حقد جديدة، إحباطا لايصال المساعدات الانسانية.

لكن كيف ستتعامل السلطات السعودية مع سفينة ايرانية، أبحرت من مرفأ بندر عباس وهي تحمل مساعدات إلى أطفال الجمهورية العربية اليمنية؟

ومن الجمهورية الاسلامية الايرانية، أكد الرئيس الشيخ حسن روحاني ان قصف شعب أعزل من قبل نظام جاهل في السياسة، لن يحقق أي هدف.

في القلمون السوري، أهداف الجيش ومجاهدي المقاومة أصابت التكفيريين بدفعاتهم، وطاردت فلولهم من جرود عسال الورد إلى جرود الجبة، ولم يجد الخائبون إلا تقاذف الاتهامات والمسؤوليات عن الهزيمة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

معارك القلمون انحسرت نسبيا اليوم. الحدة خفت والهجومات تراجعت، ما يعني أن كل ما حصل في اليومين الفائتين، مجرد تحسين للمواقع على الأرض، تمهيدا للمعركة الكبرى التي يؤكد المعنيون أنها لم تعد بعيدة، وأنها ستبدأ عمليا بمجرد سيطرة “حزب الله” والجيش النظامي السوري على جرود فليطا ورأس المعرة.

توازيا، تجهد السلطات اللبنانية لاحتواء تداعيات الوضع المتفجر في القلمون على الداخل اللبناني. وهو موضوع شكل بندا رئيسا على جدول أعمال الاجتماع الأمني الذي انعقد في السرايا.

في ملف المخطوفين العسكريين، أكد الأهالي بعد لقائهم وزير العدل، أنهم لن يقوموا بأي تصعيد حاليا. وقد أتى موقفهم هذا، بعدما طمأنهم الوزير ريفي إلى أن جزءا من الملف قد يكون في مرحلته الأخيرة.

إقليميا، الأسبوع الطالع يشهد لقاء مهما جدا في واشنطن، بين العاهل السعودي والرئيس الأميركي. ومع أن المواضيع الأقليمية الساخنة، ستستأثر بمعظم الاهتمام، لكن تقارير ديبلوماسية أشارت إلى أن الوضع اللبناني لن يغيب عن المحادثات السعودية- الأميركية، وسيتم البحث فيه من زاوية ضرورة ايجاد حل للشغور الرئاسي.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

مسار المواجهة في القلمون وسير المعارك على المقلب اللبناني من المعركة مع “داعش” و”النصرة”، أفضى إلى النتائج الميدانية الآتية:

– فصل جرود عرسال عن الزبداني، ومنع المسلحين من العبور من وإلى الزبداني وسرغايا ومضايا، وازالة تهديد المسلحين الذين كانوا يسيطرون بالنار على أجزاء واسعة من طريق بيروت- دمشق الدولي.

– انسحاب “النصرة” من عسال الورد.

– سيطرة مقاتلي “حزب الله” على تلال ومواقع حساسة، وخصوصا “قرنة النحلة” المشرفة على مراكز التكفيريين، والسيطرة بالنار على معبري وادي الدار ووادي الصهريج الحيويين للتكفيريين.

– تضييق خطوط الإمداد والتموين وإغلاق الممرات والمعابر التي يسيطر عليها المسلحون منذ أكثر من ثلاث سنوات.

معركة القلمون البرية، تترافق مع غارات جوية مكثفة في اليمن تستهدف صعدة، اسقطت عشرات القتلى لليوم الثالث على التوالي، أي بالتزامن مع انطلاق معركة القلمون. وجديدها اليوم تجدد قصف مطار صنعاء لمنع طائرات مدنية للمساعدات من الهبوط فيه. في وقت، عاودت طهران هجومها على الرياض متهمة إياها بالانتقال من الترغيب بالدولار إلى الترهيب بالقنابل.

وبين “عاصفة الحزم” و”عاصفة القلمون”، يرتفع منسوب التوتر بين “حزب الله” و”المستقبل”، على وقع السجال بين الطرفين منذ اليوم الأول لحرب اليمن حتى اندلاع مواجهات القلمون.

سعد الحريري- الذي يتحرك بين باريس وواشنطن وموسكو وقطر والرياض والقاهرة وانقرة، كوزير خارجية “عاصفة الحزم” ويحضر القمة الخليجية كضيف شرف إلى جانب فرنسوا هولاند- يتصدى للسيد حسن نصرالله كلاميا بعد كل خطاب للأخير، ويلجأ إلى مفردات وتعابير ومصطلحات غير مسبوقة في التخاطب مع نصرالله، ويقف في الخط الأمامي للدفاع عن السياسة السعودية، ما طرح أكثر من هاجس وتوجس لدى “حزب الله”، وأثار الكثير من الأسئلة حول الخلفيات والغايات التي يرمي اليها الحريري والسعودية، والتداعيات المرتقبة على الحوار الدائر، وعما إذا كانت الاتهامات التي ساقها بحق المقاومة والسيد نصرالله مقدمة لمراجعة الخيارات، وأبرزها الاستمرار في “حوار عين التينة”.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

الايرانيون لا يكلون ولا يملون من زرع الفتنة والشقاق، واللعب على وتر التفرقة المذهبية، وفي عملية صب الزيت على نار الحرائق المشتعلة في المنطقة.

فبعد ساعات من كلام لقائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري، بأن تدخلات إيران في اليمن وسوريا، تأتي في إطار توسيع خارطة الهلال الشيعي، ظهر اليوم أيضا الشيخ علي رضا بناهيان القائد في مقر عمار الاستراتيجي التابع للحرس الثوري، ليزيد من غلواء الحقد الايراني، بقوله إنه إذا كان الإمام الخميني قد تحدث عن طريق القدس الذي يمر من كربلاء، فإن كربلاء قد تحررت، وإننا نحتاج إلى جناح آخر وهو تحرير مكة والمدينة من السعوديين.

كلام بناهيان الهادف إلى بث المزيد من الحقد والكراهية ضد المملكة العربية السعودية، جاء خلال كلمة في تجمع احتجاجي دعما للحوثيين في طهران.

وما يعلنه الايرانيون في تصريحات متتالية تعبيرا عن مشاريع التوسع والحقد الفارسي، يترجمه “حزب الله” بالتدخل العسكري في سوريا، وتحديدا في القلمون، حيث المعارك المحتدمة في محاولة لإنقاذ نظام الأسد المتهالك تحت ضربات المجموعات المسلحة المعارضة.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

معركة القلمون التمهيدية، مشوار إلى الجرد وعمليات قضم لمواقع كانت عسكرية، وأصبحت سهلا في برية. لا يسمع عن طرف آخر كان هنا، بحيث انصهر المسلحون وغربوا عن وجه الأرض، لكن بقاياهم وطعامهم الطازج ومقتنياتهم وبعض سياراتهم المفخخة، تعطي إشارات واضحة إلى أنهم بالأمس كانوا هنا واليوم قد انسحبوا.

“حزب الله” والجيش السوري تمكنا من السيطرة على معبر وادي الكنيسة، الواقع بين جرود الجبة وعسال الورد. وهي المنطقة التي لطالما شكلت قاعدة لوجستية للمسلحين، ومنفذا أساسيا لشن هجمات على القرى اللبنانية، لكونها تتصل ببلدة الطيبة.

دفاعات “النصرة” وفروعها من التنظيمات المسلحة، لم تستعمل في أي معركة مع “حزب الله”. وكل ما انتشر من منظومة مسلحة متطورة للإرهابيين، كان أقرب إلى القبة الحديدية الإسرائيلية، التي عانت فشلا في صد الصواريخ والتقاطها. وقد اكتفى المنسحبون ببضع عبارات على وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عن انسحاب تكتيكي، وهو بالمعنى العملاني للمعارك، يطلق عليه اسم الهزيمة. لا وجود للمجوقل الإرهابي في الجرود. أما “مراسل القلمون”، الموقع المتخصص بأنباء الإرهابيين، فلم يرفع قلمه لكتابة أي فتح مبين.

ومن القبة البلاستكية المتهاوية للمسلحين، إلى الدرع الصاروخية التي تعتزم أميركا بيعها لدول الخليج، بعد حشوها بمخاطر القلق المتأتي من الصواريخ الإيرانية. مرحلة ستعمد فيها واشنطن إلى زرع الخوف في نفوس دول الخليج، وتأليبها على إيران، فيما تشبك الولايات المتحدة خيوط الغزل النووي مع الإمبراطورية الفارسية، وتجالسها على طاولات العالم، وتسترضي ودها برفع العقوبات تدريجا.

وعلى “كمب ديفيد” عسكري، سيجتمع قادة الخليج الأسبوع المقبل إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي سيزيد من مخاطر القلق الإيراني، لإقناع العرب باستخدام ثرواتهم في شراء أسلحة أميركية لن يستعملوها على الأقل في السنوات العشر المنظورة، ما دام الاتفاق النووي مع الدول الكبرى سيضمن سلمية البرنامج النووي لسنوات عشرا. وعندئذ يكون أهل الخليج قد كدسوا الأسلحة الأميركية في مخازنهم، ليجدوا أنها بعد عقد من الزمن قد أصبحت أسلحة قديمة الصنع وغير محدثة.

وكانت أولى إشارات الإبتزاز الأميركي، قد بانت معالمها في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع الأمين العام للمجلس، جون كيري. وصرح المجتمعون بأن دول الخليج تريد من الأميركيين تفوقا نوعيا بالسلاح، لكف يد الإيرانيين عن التدخل في العالم العربي. وواقع الحال يؤكد أن هذا مطلب أميركي مرسل إلى الخليجيين، للسطو على أموالهم وسحبها إلى مصارف أميركية، وخذوا لقاءها سلاحا لكن ممنوع عليكم استعماله ضد إسرائيل.

السابق
مبادلة الأسرى بأسلحة وأموال.. والإفراج عن معتقلين جلبوا من الشوارع
التالي
ملف حزب الله (4): الهيئات النسائيّة لتخريج «الزينبيات»