حوار «المستقبل» حزب الله مستمر.. وحوار عون جعجع يتقدم

الحوار اللبناني

كتبت صحيفة الشرق: بقي “تشريع الضرورة” غامض الاتجاه مع تأكيد رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع التفاهم مع “التيار الحر” على عدم المشاركة في أي جلسة تشريعية إلا اذا كان قانون الانتخابات وقانون استعادة الجنسية مدرجين على جدول أعمالها…” وذلك على رغم المساعي والاتصالات التي يجريها الرئيس نبيه بري، ومع تزايد الضغوطات الناتجة عن التطورات الاقليمية، وتداعياتها في الواقع اللبناني، يطل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في الثامنة والنصف مساء اليوم، حيث ستكون له كلمة موزعة بين الخارج وقضايا الداخل…

هذا في وقت كانت عين التينة تشهد مساء أمس الجولة الحوارية الحادية عشرة بين “المستقبل” و”حزب الله” برعاية الرئيس نبيه بري والتي لم تخرج عن سياق الجلسات السابقة، فأكد البيان الصادر عنها ان المجتمعين استكملوا النقاش في الملفات المفتوحة وجرى تقييم للوضع الامني في البلاد، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على انتظام واستمرار عمل المؤسسات الدستورية”.

تقدم على خط حوار جعجع – عون

وعلى خط “الحوار المسيحي – المسيحي”، فمن المتوقع ان تشهد الأيام المقبلة نقلة نوعية على خط الحوار بين “التيار الحر” و”القوات اللبنانية”، وذلك بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بدء اللقاءات بين أمين سر تكتل “التغيير والاصلاح”، النائب ابراهيم كنعان (ممثلا الجنرال عون) ورئيس “جهاز الاعلام والتواصل” في “القوات ملحم رياشي” (ممثلاً الدكتور جعجع)…

وبحسب المعلومات فإن الفريقين انجزا بيان “اعلان النوايا”، وهما في طور البحث عن المرحلة التالية من الحوار تمهيداً للقاء عون – جعجع الذي “بات قريباً…” وعلم ان من أبرز بنود “اعلان النوايا” ما يلي:

– طي صفحة الماضي بين الطرفين وعدم العودة اليه مهما كان الثمن…

– انتخاب رئيس قوي للجمهورية

– السعي الى قانون انتخاب على أساس المناصفة الفعلية

– سيادة سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية

– اقرار قانون استعادة الجنسية للمغتربين من أصل لبناني

– اقرار اللامركزية الادارية الموسعة.

وفي هذا، فقد أكد عضو كتلة “القوات” النائب انطوان زهرا “الانتهاء من تعديلات ورقة اعلان النوايا…” مشيراً الى ان “وقت اعلانها قد يكون مرتبطاً بالتفاهم بشأن التشريع ليبقى الاعلان المشترك عنه”.

من جانبه رأى عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب سيمون أبي رميا “ان الوضع المسيحي يتطلب من جميع الافرقاء قراءة واستراتيجية عميقة للمحافظة على هذا الوجود ودوره في لبنان والمشرق… وهذا ما نحاول تحقيقه في حوارنا مع “القوات اللبنانية”، ولن نقبل بعد اليوم بخديعة “المناصفة المخادعة”. ولن نكون دمية لدى قوى سياسية داخلية او دول خارجية…”.

 

السابق
اللواء: الحريري يلتقي هولاند في الرياض
التالي
سعد الحريري الى موسكو في 12 الجاري