معركة القلمون تتراجع … وجنبلاط شاهداً في لاهاي اليوم

نقلت محطة الجديد امس عن مقربين من حزب الله نفيهم ان يكون الحزب قد بدأ المعركة في القلمون ووضعت أنباءَ الانسحاباتِ المسلحة من قبل المعارضة السورية في أطار التشكيك وسواءٌ اليوم او غداً فإن ما يتمُ اعدادُه في شأن القلمون سيكون منسقاً مع الجيش اللبناني والمعركة متى تم خوضُها ستشكل طوقَ دفاعٍ عن لبنان وترفعُ من حوله سوارَ أمنٍ سيصعب على الارهاب أختراقُه. فيما المشهد من لاهاي سيكون مغايرا اليوم مع بدء النائب وليد جنبلاط بالادلاء بشهادته امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
فشهادة جنبلاط ستشكل منعطفا جديدا في سياق التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بفعل قربه ومعايشته لتفاصيل الاحداث والممارسات التي قام بها نظام الاسد بحق الرئيس الشهيد في السنوات التي سبقت الجريمة.
من جهة اخرى نقلت قناة “ال بي سي” عن مصادرها أن الموقوف ابراهيم بركات هو ليس أمير تنظيم “داعش” في طرابلس ولا يجند شبابا لضمهم للتنظيم، مشيرةً الى أن بركات تربطه علاقة بغياط الذي فر منذ 3 أشهر.
من جهته أوضح السفير السعودي علي عواض عسيري أن السلطات اللبنانية لم تؤكد وجود مخطط لاغتياله، “ربما لظروف التحقيق”، إلا أن ضبط اثنين من المتورطين في هذا المخطط يؤكد وجوده، والخطر أصبح حقيقياً. وقال في حديث اعلامي: “إن الانباء التي وردت عن مخطط اغتيالي تم تداولها من جهات عدة”، آسفاً “لاستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات وأجندة خارجية قد تؤذي لبنان ومن يعيش على أراضيه”.
يذكر أن مجلة “الشراع” اللبنانية قد لفتت إلى أن القوى الأمنية اللبنانية أحبطت مخططا لاغتيال السفير عسيري، وتم إيقاف شخصين متورطين في المخطط، وهما سوري وفلسطيني.
وفي الاهتمامات، تبرز الازمة بين شركات الكايبل والقنوات التلفزيونية، حيث ان الارقام المالية توضح حقيقة الارباح الكبرى لأصحاب شبكة الكايبل والتي تبلغ سنويا أكثر من 100 مليون دولار من دون دفع اية ضريبة لخزينة الدولة بينما تلك الشركات تجبي مبالغ كبرى من المواطنين وتطمح المحطات التلفزيونية الى نيل حصة منها.

(البلد)

السابق
التحالف ينفي انزال قوات برية أنصار هادي يستعيدون مطار عدن ويسيطرون على مواقع في تعز
التالي
الإفلاس السعودي يتسبّب بفضيحة إنزال كاذب في عدن