الراعي يدعو لرئيس توافقي و14 آذار تقترب من إنجاز «المجلس الوطني»

تقترب قوى 14 آذار من إنجاز الاتفاق على “المجلس الوطني” الذي سيشكل خطوة كبيرة على طريق تأكيد السير بثورة الاستقلال حتى تحقيق أهدافها بقيام الدولة وترسيخ الشراكة الإسلامية المسيحية، وإعطاء نموذج متقدم عن هذه الشراكة في لبنان والمنطقة.
وتواصل اللجنة التحضيرية التي شكلت في مؤتمر “14 آذار” في “البيال”، اجتماعاتها، حيث أنجزت حسب مصادرها جزءاً كبيراً من مهمتها، بعد ستة اجتماعات، يرتقب أن تختمها في 14 أيّار بإعلان ولادة المجلس وتفاصيل آليات العمل، وطبيعة المهام التي ستسند إلى الأمين العام وهيئة مكتب المجلس واللجان المتخصّصة، وتركيبة الهيئة العامة.
وتعكف الهيئة بعدما أنجزت هيكلية المجلس، على درس ما تبقى من نقاط متعلقة بإنشاء المجلس، وأبرزها التحديد النهائي للهيئة العامة، والاتفاق على كيفية التعاون بين الأحزاب والمستقلين داخل المجلس، وقد قطعت الاجتماعات شوطاً كبيراً في هذا المجال، حيث ينتظر أن ينجز التفاهم النهائي قبل 14 أيار، في ظل نقاش يتّسم بالإيجابية حسب المصادر بين جميع مكونات 14 آذار.
برّي
في الغضون بقي ملف التمديد أو التعيين، للقادة الأمنيين، موضع متابعة من المعنيين في ظل أجواء ملبّدة في هذا الخصوص. ونقلت أوساط رئيس مجلس النواب نبيه برّي عنه قوله أمس أن ثمّة فراغاً في مواقع مهمة في الإدارات “وليس هناك إمكانية لملئها مع أن ذلك ملحّ”. وأضافت الأوساط أنه في ظل هذا الوضع فإن التمديد للقيادات الأمنية يبقى أفضل من الفراغ.
وإذ أسفت لاستمرار الشغور في موقع الرئاسة رأت في المقابل “إيجابيات ملحوظة” في الجانب الأمني و”إنجازات كثيرة ومهمّة”.
الراعي
وفي تطوّر لافت للانتباه أمِلَ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس في “أن تتوافق الكتل السياسية والنيابية على شخص رئيس الجمهورية”، داعياً لأن يقود هذا التوافق “المسؤولون الموارنة وهم أول المعنيين”.

(المستقبل)

السابق
بري: خمسون خبيراً يُدقّقون في كيفيّة صرف السنيورة للـ 11 مليار دولار
التالي
عون وجعجع يطويان «صفحة الماضي» قبل 15 أيّار