إحباط مخطّط لإغتيال بهية الحريري وماهر حمود في صيدا

تُسابق المخاوف الأمنية أجندة الأسبوع الطالع المتعلقة بانعقاد الجلسة “رقم 11” من الحوار بين “تيار المستقبل” وحزب الله اليوم في عين التينة، و”الشهادة العاصفة” للنائب وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي “لن تكون أقل مما يعرفه ولا تزيد”، وفقاً لمصدر واسع الاطلاع، وانطلاق جلسات مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2015 في مجلس الوزراء غداً.
وتتمثل هذه المخاوف بـ:
1- المعلومات التي حصلت عليها “اللواء” من مصادر موثوق بها عن كشف مخطط خطير يهدف إلى اغتيال شخصيات صيداوية رفعية بهدف احداث فتنة تبدأ من عاصمة الجنوب وتطال كل لبنان.
وأشارت المصادر إلى ان رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري ونجلها أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري وأمين عام “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود والمسؤول في “سرايا المقاومة” التابعة لـ”حزب الله” محمد الديراني هم في قائمة المستهدفين.

وفي معلومات لـ”اللواء” ان الأجهزة الأمنية وصلت إلى خيوط لدى تدقيقها في هذه المعلومات قادت إلى توقيف أفراد أُوكلت إليهم مهام تنفيذية، مع العلم ان بعضهم توارى عن الأنظار .
2- المعلومات التي جرى تداولها عن توقيف فلسطيني وسوري مشتبه بأنهما على ارتباط بمخطط لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي عواض عسيري.
وكشف السفير عسيري الموجود في الرياض في اتصال مع الـ”اللواء” انه سيطلب توضيحاً من السلطات الرسمية اللبنانية حيال ما كُشف من معلومات، تأكيداً أو نفياً، وإن كان يتفهم ان الأجهزة الأمنية اللبنانية المعنية تنتظر انتهاء التحقيقات قبل الكشف عن أي معطيات نهائية لديها.
وفيما أكّد عسيري ان لا تأكيدات لديه حول المعلومات التي كُشفت، كما ان الاتصالات الأوّلية التي أجراها لم توفّر لديه معطيات صلبة حول الموضوع، الا ان الكلام عن وجود موقوفين اثنين من التابعيتين الفلسطينية والسورية لا يأتي من فراغ على طريقة المثل القائل “ان لا دخان من دون نار”، ويدل على ان شيئاً ما يُطبخ أو يُحضر.
3- تزايد التوترات الأمنية المتنقلة حيث افيد ليل أمس عن إطلاق نار في مخيم عين الحلوة على الفلسطيني مجاهد بلعوس أحد عناصر “سرايا المقاومة” التابعة لحزب الله والذي نقل على الفور بحالة حرجة إلى مستشفى لبيب أبو ضهر في صيدا.
هذا في وقت سجل في باب التبانة رمي قنبلة صوتية تحت جسر الملولة، آلت بقوة من الجيش إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وربط مصدر بين القنبلة الصوتية وتوقيف إبراهيم بركات في طرابلس صباح أمس، الذي وصف بأنه قاض لدى تنظيم “داعش” ويحمل جواز سفر مزوّراً ويتنقل بين لبنان وتركيا، وهو متهم بتجنيد مجموعات “جهادية” إلى سوريا، فضلاً عن تهم موجهة إليه عن مشاركته شخصياً في المعارك الدائرة هناك.

(اللواء)

السابق
عون وجعجع يطويان «صفحة الماضي» قبل 15 أيّار
التالي
جنبلاط في المحكمة الدولية اليوم ويدعو الدروز للانتفاضة على الاسد