عون عن قانون محاسبة سوريا

ميشال عون

رئيس تكتل الغيير والإصلاح النائب ميشال عون: «كنت في فرنساعندما قررنا ان نعنف الاحتجاجات في لبنان ضد سوريا وان تصبح أقوى تزامناً مع المشاورات في أميركا.

وبدأت الاتصالات الاولى مع نواب اميركيين في حزيران 2001 وهنا نرى الاثر الاول لمراسلة خطية بين نائبين يتم الحديث فيها عن مشروع قانون لسحب القوات السورية من لبنان بالرغم من ان النائب الاساسي الذي أخذ على عاتقه وضع القانون يقول ان هناك استحالة ولكن يجب ان نحاول.

ومن ثم اتفق القياديون في التيار الوطني الحر غابي عيسى وطوني حداد ان توجه لي دعوة الى الولاايت المتحدة الاميركية لاتحدث عن لبنان والشرق الأوسط، وكانت الدعوة في شهر آب2001 لكي نزور اميركا في بداية دورة الكونغرس في ايلول وتشرين الاول ولكن لم يكن هناك امكانية الحصول على فيزا لان الخارجية كانت تقاطعني ، وهنا حصلت مداخلة قانونية وكونغرسمانية مع الخارجية ومن الصدف الغريبة اني اخذت الفيزا في 11 ايلول 2001 اي يوم الاعتداء على برجين مركز التجارة الدولي في نيويورك.وحينها شعرنا ان كل المشروع ذهب هباء.

وذهبنا الى الولايات المتحدة في تشرين خلال أزمة الانتراكس واغلقت مكاتب الكونغرس والسيناتور في وجهنا ولم يعد هناك غرفة لنجتمع مع أحد سوى المطعم وبعض المكاتب، وبدأنا التفاوض في شقتي في الفندق وكانمن الصعب اقناع مجموعة تسيرفي مشروع القانون لان الجميع كان لديهم فكرة مسبقة على ان سوريا هي عنصر استقرار في لبنان ولا يجب ان نبحث باخراجها من لبنان، سوريا تساعدهم ضد الارهاب.

وضع في صيغته في النصف الثاني من كانون الثاني 2002 . انتهت الدورة الأولى للكونغرس وكنا سنقدمه في الدورة الثانية . ذهبت في ايليول في بداية دورة الكونغرس الثانية ولكن مع الأسف لم نستطع تقديمه الى التصويت لأن الرئيس بوش يومها قدم مشروع قانون يتعلق بالعراق واعطوه الأولوية واجابونا ان كل مشروعنا ذهب لأن هناك انتخابات كونغرس جديد .

حاولنا وضع قانون خاص باستعادة سيادة لبنان لكن كان هناك مشروع آخر في الكونغرس اسمه قانون محاسبة سوريا لكننا لم نقبل بأن يسمى بقانون محاسبة سوريا لأننا غير معنيين بشق المحاسبة بل بشق استعادة سيادة لبنان واصبح قانون محاسبة وسوريا واستعادة سيادة لبنان .

اخذنا الوعد انه في الكونغرس الجديد سيعاد تقديم القانون وهذا ما حصل بعد نهاية الحرب العراقية .

 

 

 

السابق
عن حزب الله وأطفال اليمن والطفل اللبناني مشهور شمس الدين
التالي
سورية: عملية «تقطيع المفاصل» تركية – سعودية – قطرية