دبكا: الأسد ونصرالله ناقشا ردة الفعل على غارتي القلمون

السيد حسن نصرالله

كشفت مصادر مخابراتية لموقع “دبكا” الاسرائيلي أن “وفد رفيع المستوى وصل سراً الى طهران يوم أمس، بالاضافة الى مجموعة عسكرية كبيرة بقيادة وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج، للمشاركة في أربعة أيام من المشاورات العسكرية والاستخباراتية مع القادة الإيرانيين حول حالة الحرب في سورية والتدابير المزمع اتخاذها ضد إسرائيل”.

ونقل الموقع عن مسؤول استخباراتي في منطقة الخليج، اشارته الى أن “الفرقاء أنهوا بسرعة خططهم ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي وستتم مواجهة أسرائيل بلا شك، في هضبة الجولان، الجبهة الأكثر نشاطاً التي واجهها الجيش الاسرائيلي حتى الآن”، لافتا الى أن “محاولة 26 نيسان الفاشلة، التي قامت بها فرقة من الدروز لوضع قنبلة بالقرب من موقع عسكري على الحدود الإسرائيلية في شمال الجولان، تشكل فقط لمحة عن الهجوم المقبل”.

ورأى المصدر أن “مشاركة “حزب الله” الفعالة في المحادثات العسكرية الايرانية- السورية في طهران أمر طبيعي تماما في إطار مضاعفة القوات القتالية لـ”حزب الله” الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري، التي بلغت حتى الآن 7,000 عنصر. هذا التشكيل يتجاوز عدد من وحدات الصواريخ والمعلومات والخدمات اللوجستية التي تساهم في جهود الحرب السورية”.

وأوضح الموقع أن “الصواريخ أو قذائف الهاون، التي انفجرت في الجولان في 28 نيسان وحالة الاستنفار على طول حدود منطقة الجليل مع سوريا، كان من المقرر أن تتزامن مع وصول الوفد العسكري السوري الى طهران لتلقي أوامر جديدة”.

وأكدت المصادر أن “الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله عقدا مناقشات طارئة خلال الأيام الايام الأخيرة، بشأن ردة الفعل الواجب اتخاذها بعد الغاراتين الجويتين الاسرائيليتين على قواعد الصواريخ والطائرات بدون طيار في منطقة القلمون الجبلية التي أعلنت عنهما وسائل الاعلام العربية”، مضيفة: “الأسد ونصرالله بحاجة لمعرفة عن كثب إلى أي مدى يمكن الاعتماد على الدعم الايراني في حال حدوث مواجهة مع إسرائيل”.

السابق
البيت الأبيض: أوباما سيستخدم الفيتو ضد أي قرار بشأن إيران بالكونغرس
التالي
انفراج مفاجئ في مجلس الوزراء محاكمات الإسلاميين تنتهي في تموز