خطة الضاحية تنطلق… والزعيترية قريباً

الخطة الامنية في الضاحية

بعد طول انتظار، بدأت القوى الأمنية أمس تنفيذ الخطّة الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وزارة الداخلية أعربت عن ارتياحها لسير الخطة وأكدت أن “لا خيمة فوق رأس أحد”للمرة الأولى، يجول وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في الضاحية اليوم، للاطلاع على إجراءات وحواجز القوى الأمنية والعسكرية، بعد انطلاق الخطة الأمنية في الضاحية أمس.

ومن المقرّر أن يزور المشنوق مقرّ “كتلة الوفاء للمقاومة”. مصادر وزارة الداخلية أشارت لـ”الأخبار” إلى “ارتياح كبير من مشهد الخطة في يومها الأول نتيجة تجاوب الناس معها”، مؤكّدة أن “الأمن ممسوك وحزب الله يتعاون بشكل كبير وفق القواعد التي وضعتها القوى الأمنية”.

ولفتت المصادر إلى أن “لا سقف محدداً لهذه الخطة، وهناك لائحة بالمطلوبين ولا خيمة فوق رأس أحد”. وكشفت المصادر أن “الخطة ستشمل منطقة الزعيترية في الفنار قريباً”. ولمّحت إلى أن “نشاط وزارة الداخلية والخطّة الأمنية في الضاحية، تُسكت الأصوات التي تتّهم الوزير المشنوق بالتشدّد في مناطق والتراخي في مناطق أخرى”.
وأعلنت قيادة الجيش أنه “في إطار ترسيخ الأمن والاستقرار في العاصمة بيروت وضواحيها، ومكافحة الجرائم المنظمة وملاحقة المشبوهين والمطلوبين إلى العدالة، باشرت وحدات من الجيش بالاشتراك مع وحدات من قوى الأمن الداخلي والأمن العام، بتنفيذ خطة أمنية واسعة تستمر لعدة أيام”. ولفتت في بيان لها إلى أنها “تشمل الإجراءات المنفذة، إقامة حواجز ثابتة وظرفية مكثفة، وتفتيش السيارات والتدقيق في هوية العابرين، وتسيير دوريات مؤللة وراجلة في الطرق الرئيسة والداخلية، بالإضافة إلى عمليات دهم بحثاً عن المطلوبين والمشتبه فيهم ولضبط الممنوعات على اختلاف أنواعها”.

وفي التفاصيل الميدانية، انتشر عناصر القوى الأمنية في الشوارع الرئيسية والفرعية في الضاحية وأقاموا حواجز للتدقيق بأوراق السيارات وضبط المخالفات، ولا سيما مع الدراجات النارية والفانات، في الرويس وبرج البراجنة والكفاءات وحارة حريك والصفير والغبيري ومار مخايل. وبالتوازي مع الحواجز، نفذت القوى الأمنية، مداهمات للقبض على مطلوبين وتجار مخدرات.

(الاخبار)

السابق
«تضامن عاصف» في بيروت والمناطق مع السعودية لاستعادة هيبة العرب
التالي
اعلنت احباط مخطط «جند بلاد الحرمين» لتفجير السفارة الاميركية السعودية تفكّك خلايا لـ«داعش» وتقبض على «برجس»