«تضامن عاصف» في بيروت والمناطق مع السعودية لاستعادة هيبة العرب

عشية جلسة مجلس الوزراء التي تعقد عصر اليوم في السراي الكبير، وقدمت يوماً واحداً، على خلفية ترتيبات زيارة الرئيس تمام سلام إلى المملكة العربية السعودية، والتي سيرافقه فيها سفير المملكة في لبنان علي عواض عسيري، والمتوقع ان تتم في غضون الساعات القليلة المقبلة.
وكشف مصدر مطلع ان الزيارة تكتسب اهميتها من التوقيت الذي تحصل فيه، إضافة إلى ان الرئيس سلام سينقل شكر ودعم اللبنانيين لمواقف المملكة، لا سيما مع وصول الدفعة الأولى من شحنات الأسلحة الفرنسية للجيش اللبناني من ضمن الهبة السعودية.
وكانت وفود التضامن اللبنانية تقاطرت إلى سفارة المملكة في بيروت، ونقلت إلى السفير عسيري دعم ووقوف اللبنانيين مع المملكة في عاصفة الحزم والخطوات التي تقوم بها لإعادة الشرعية إلى اليمن.
ومن أبرز الوفود وفد “لقاء بيروت الوطني” ووفد اتحاد العائلات البيروتية، ووفد البقاع الغربي، فيما رفع المواطنون في عكار صورة عملاقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عربون وفاء وتقدير لدور المملكة في الوقوف مع لبنان في زمن الشدائد وفتح أبوابها امام اللبنانيين للعمل فيها.
وتضمنت برقية “لقاء بيروت الوطني” إلى الملك سلمان “ان الأكثرية الساحقة من اللبنانيين تؤيد مواقفكم وتبارك خطواتكم، رغم محاولات أقلية حزبية الخروج عن الإجماع اللبناني الىجانب قضية الحق والعدالة في اليمن”.
وأضافت البرقية: “ان التأييد الشامل الذي حظيت به مبادرتكم التاريخية في العالمين العربي والإسلامي يُؤكّد ثقة الشعوب العربية والإسلامية بقيادتكم الشجاعة في التصدّي للاخطار التي تهدّد بلدانهم”.
وأكدت ان اللبنانيين يحفظون للمملكة الوفاء والالتزام وعرفاً بالجميل “وقوفها دائماً إلى جانب لبنان في الملمات والازمات”.
ورد السفير السعودي شاكراً المشاعر الفياضة التي ابدتها الوفود الزائرة تجاه المملكة وقيادتها، وتجاه خادم الحرمين الشريفين، وشاكراً كل لبناني محب وقوفه مع المملكة تأييداً وتضامناً، معرباً عن تمنيه بازدهار العلاقة بين المملكة ولبنان، مؤكداً أنها لن تتأثر بأي شيء بل ستزداد عزماً على تعزيز علاقتنا الأخوية والاقتصادية والسياسية وفي كل مجال.

(اللواء)

السابق
هولاند للراعي: مُستعدّون لمبادرات في شأن الاستحقاق الرئاسي
التالي
خطة الضاحية تنطلق… والزعيترية قريباً