خطة الضاحية اليوم

الخطة الامنية

تبدأ الخطة الامنية لبيروت والضاحية الجنوبية اليوم، وقالت مصادر امنية ان عملية الانتشار لوحدات من الامن الداخلي والجيش في بيروت والضاحية الجنوبية اعتبارا من اليوم، ستشكل امتدادا للاجراءات المتخذة، ولكن ستكون هذه المرة اوسع واكبر من حيث ملاحقة المخلين بالامن على اختلاف انواعهم خاصة في قضايا المخدرات والملاحقين بمذكرات توقيف قضائية، واوضحت ان لا عوائق سياسية امام القوى الامنية للقيام بما هو مطلوب من هذه الاجراءات الا انها قالت ان الدور الاكبر سيكون لقوى الامن الداخلي في حين سيكون هناك تواجد للجيش للمؤازرة اذا اقتضت الحاجة.

ـ اوساط حزب الله ـ

وقالت اوساط حزب الله انه لا مشكلة ابدا في تطبيق الخطة الامنية، فالحزب لطالما كان دائما يطالب الدولة ان تعزز وجودها الامني في الضاحية، واوضحت الاوساط ان هذا الموضوع هو مدار اتصال دائم مع وزير الداخلية نهاد المشنود وطرح على طاولة الحوار ولا شيء يمنعه بل نحن نرحب بذلك.

وفي ملف اوضاع الموقوفين الاسلاميين في سجن روميه، علم من مصادر امنية داخل السجن ان القرار الاخير الذي اتخذه وزير الداخلية نهاد المشنوق بطلب اجراء تحقيق في ما خص طريقة نقل المساجين داخل السجن، يعود الى ان التمرد الاخير الذي حصل داخل السجن، جرى خلال نقل ثلاث مجموعات من السجناء كل واحدة منها مؤلفة من 8 مساجين داخل السجن. ذلك انه بحسب اجراءات السجن يتم تحريك 3 مجموعات من عنابر مختلفة كل واحدة منها من 8 مساجين، حيث في الوقت الذي تكون الاولى تغتسل، تكون الثانية في الحمامات، والثالثة تستحم. لكن ما حصل ان المجموعات الثلاث هذه وبتنسيق بينها احتجزت السجّانين وجرى التمرد.

والقطبة المخفية هو كيف تمكنت المجموعات الثلاث التي تتواجد في عنابر مختلفة من التنسيق فيما بينها.

(الديار)

السابق
موفدون للسنيورة زاروا الرابية وطالبوا بتخطي لـ 11 مليار دولار فرفض الجنرال
التالي
تضامن إسلامي مسيحي مع المملكة .. والشعار لنصر الله: كلامك عن السعودية آلمنا