«مستشفى صيدا الحكومي» مقفل بوجه المرضى

صعّد أمس العاملون والموظفون في مستشفى صيدا الحكومي الجامعي، تحرّكاتهم المطلبية للمرة الثانية في أقلّ من شهر، فنفذوا اعتصاماً هو الثاني لهم، منذ تولي لجنة الإدارة الجديدة مستشفى صيدا الحكومي، مهامها برئاسة الدكتور هشام قدورة، احتجاجاً على عدم قبض رواتبهم المتأخرة منذ شهرين، اضافة الى عدد من المطالب التي تضمن استمرار المستشفى كتوريد المواد الطبية الأساسية المفقودة داخله.
أقفل المعتصِمون مدخل المستشفى الخارجي وقسم الطوارئ وبقية الأقسام الطبية الداخلية، حاملين لافتات كتب عليها “هل كازينو لبنان أولوية لدى الحكومة وأفضل من المستشفى؟ الراتب حق مقدّس للموظف لا يقسّط ولا يؤخّر، المستشفى الحكومي الى الإفلاس.. مَن المستفيد؟ مغلق بداعي الإفلاس)..”.
وأذاع رئيس لجنة موظفي مستشفى صيدا الحكومي خليل كاعين بياناً باسم المعتصمين، طالب فيه وزارتي الصحة والمالية بالإيفاء بوعودهما التي قطعوها مؤخراً بالمساهمة المالية لتسديد رواتب الموظفين والأطباء، وتأمين الموارد الطبية وغير الطبية لضمان استمرار المؤسسة. مطالباً الوزارات المعنية بالإسراع في معالجة قضيتهم والاستجابة لمطالبهم المحقة وإلا فإنهم سيلجأون الى التحرك اليومي وإغلاق مداخل المستشفى بالكامل.
وجاء في بيان باسم “لجنة موظفي مستشفى صيدا الحكومي”، أن “الاحتجاجات هي إضافة إلى عدم دفع الرواتب المستحقة. إننا نطالب بتأمين مساهمة مالية من وزارة الصحة العامة لإنقاذ مستشفى صيدا الحكومي من خطر إفراغها من المواد الأساسية والضرورية لمعالجة المرضى، وإصلاح الأجهزة الرئيسية كجهاز الأشعة وبعض المعدّات الاساسية في المستشفى”.
وتوجّه البيان الى مجلس الوزراء وإلى وزير الصحة وائل ابو فاعور ووزير المالية علي حسن خليل، مطالباً بـ “دعم وإنقاذ مستشفى صيدا الحكومي الجامعي عبر مساهمة مالية كبرى لتسديد الرواتب المتأخرة، ومستحقات الأطباء المتراكمة وتسديد مستحقات المورّدين”.

(السفير)

السابق
عادل إمام يتعرض لوعكة صحية
التالي
بالفيديو: رضيع اصم يسمع صوت أمه لأول مرة