10 سنوات على الانسحاب.. والراعي يجدّد الدعوة لانتخاب الرئيس

الاستحقاقات السياسية الاسبوع المقبل امام عقدة تمرير الموازنة المالية والجلسة التشريعية ولبنان يتجه الى مزيد من التعطيل، لا مؤشرات تتضح ، الشلل يتمدد في ظل انشغال العالم بمفاصل اقليمية تتقدم على الحسابات اللبنانية، استنفار ديبلوماسي في متابعة اوضاع اللبنانيين في النيبال بعد حصول زلزال مدمر، المدير العام للمغتربين هيثم جمعة طمأن ان اللبنانيين في النيبال بخير والعمل جار على تأمين عودتهم خلال ايام.
وخلال قداس في العاصمة الفرنسية قال البطريرك بشارة الراعي “من المعيب والمخجل حقا أن يبدأ الفراغ الرئاسي شهره الثاني عشر في هذا اليوم بالذات. ونكرر القول إنه لا يوجد أي مبرر لعدم إنتخاب رئيس للجمهورية ولا نستطيع الا ان نعلن ومن جديد ان عدم انتخاب رئيس للجمهورية، مهما كانت الاسباب والحسابات، انما هو انتهاك فاضح للدستور والميثاق الوطني، وطعن في كرامة الوطن وشعبه.
وعلى خط التشريع افادت مصادر رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميسشال عون لـ “MTV” ان “ضرورتنا تختلف عن ضرورة رئيس المجلس النيابي نبيه بري”، معتبرا ان “هناك فرق بين التشريع والسياسة”، لافتة الى ان انتخاب رئيس الجمهورية عملية سياسية و”نقطة على السطر”.
وكان عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان اكد ان “علاقتنا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري جيدة ولا خلاف في ما بيننا، ونحاول على الدوام الوصول الى قواسم مشتركة”، موضحا ان “موقفنا من رفض الجلسة التشريعية ليس شخصياً، لكنه نابع من تفسيرنا لتشريع الضرورة”.
وفي حديث تلفزيوني، اشار كنعان الى انه “اذا وضع جدول اعمال يتضمن قانون جنسية، قانون انتخابات، موازنة، او سلسلة رتب، نشارك في جلسة التشريع”.
من جهته قال نائب امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم في ردّ على منتقدي حزب الله بسبب علاقته مع ايران”نقول لهؤلاء موتوا بغيظكم وعلى الاقل سننتصر اذا كنا مع ايران، فهذا فخر، اما ان يكونوا مع العدوان السعودي فهذا تدمير للبيوت وقتل للشعوب والاطفال والنساء بوجه من يحاولون تحرير بلدهم وبناء مستقبلهم”.
وفي مثل هذا اليوم منذ 10 سنوات انسحب الجيش السوري من لبنان، خرج الجيش السوري يومها الا ان الممارسات التي تمارسها القوى السياسية لا تستحق ان يحقق لبنان من خلالها سيادته وحريته.
وبحسب معلومات الـmtv اوفد السيد نصر الله رسولا الى السفير السعودي علي عواض عسيري مقترحا تخفيف حدة الخطاب، وكان جواب عسيري ان حزب الله وحلفاءه واعلامه هم البادئون وان التطاول على كرامة المملكة هو الذي اخرج السفير عن تحفظه ودفعه الى الرد. وخلص عسيري الى انه حري بمن فتح المعركة ان يوقفها وان يتراجع.

(البلد)

السابق
غارات جوية انتقامية بعد انهيار قوات الأسد في جسر الشاغور
التالي
الحريري يحاضر اليوم في «ويلسون سنتر»