فتفت: على حزب الله ان يعود للمشروع العربي والدولة الحقيقية

النائب احمد فتفت

لاحظ عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت “أننا عدنا الى لغة التخوين ولغة التكفير”، مؤكدا أن التكفيريين والتخوينيين هم من الطبقة السياسية ذاتها”.

واعتبر فتفت، في حديث إلى محطة “المستقبل”، أن “الوضع أصبح مشروعا فارسيا في وجه المشروع العربي في المنطقة”، مشيرا إلى أن “الإيرانيين أستفزوا نتيجة التصدي العربي للمشروع الفارسي، وكذلك نتيجة تصدي المملكة العربية السعودية ومن خلفها عدد كبير من الدول العربية”.

وإذ ذكر بأن “النظام الايراني سبق ان تعامل مع اسرائيل في أكثر من مكان”، لفت إلى “أن (روح الله) الخميني اشترى سلاحا من اسرائيل خلال الحرب مع العراق”، مشددا على انه “حتى في دفاعهم عن بشار الأسد هناك تقاطع مصالح واضحة جدا بينهم وبين الاسرائيلي”.

ورأى ان “الكلام الذي سمعناه من اسرائيل عن ضرورة الحفاظ على نظام الأسد هو نفسه ما نسمعه من ايران وحزب الله ولكن بلغة شعبوية”، معتبرا أن “هناك تقاطع مصالح اسرائيلية ايرانية. وهناك تجمعا ايرانيا اسرائيليا واضحا جدا لمواجهة المشروع العربي في المنطقة”.

أضاف: “إن “تدني اللغة السياسية للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله من الطبيعي ان تنعكس على من هم أدنى منه رتبة”، معتبرا ان ذلك يعود إلى “التوتر الكبير الذي بدأ بعد عاصفة الحزم ونتيجة تطور الوضع في شمال سوريا وجنوبها، والذي ذهب في اتجاه معاكس لما كانوا يتصورونه”.

وختم: “اعتقد انه على “حزب الله” وبدلا من أن يندرج في هذا الطريق وأن يذهب الى النهاية في المشروع الفارسي في المنطقة، ان يعود الى عروبته والى المشروع العربي الحقيقي وان يعود الى الدولة اللبنانية”.

السابق
لقاء الاحزاب ناشد بري مواصلة مساعيه التوفيقية
التالي
الكوفية الفلسطينية تتصدّى للغزو الصيني