استقبل السفير السعودي علي عواض عسيري في السفارة وفدا من القيادات الروحية والأهلية في طرابلس والشمال، أعربت له عن تأييدها ودعمها لمواقف المملكة العربية السعودية وتضامنها معها.
وفي كلمة بإسم الوفد، قال مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار: “نعم لعاصفة الحزم والعدل، نعم لعاصفة الحق وإحقاق الحق، نعم لعاصفة نصرة المظلوم والمستغيث”، لافتا إلى ان “السعودية أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب ونصرة العرب واليوم تقف مع اليمن فاستحقت هذه المملكة بذلك أن تتصدر قيادة الدول العربية مجتمعة بحكمة قياداتها على مر الأزمان”. وشدد على ان “التطاول على المملكة هو منكر من القول وزور وفيه من الخروج على أدبيات العلماء والسياسيين والأحرار ما لا يخفى على أحد”.
من جهته، أشار عسيري إلى “اننا ندرأ الفتنة ولا نشجعها بين الأفرقاء اللبنانيين، وندعو الى وحدة الصف اللبناني والى انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة، لأنه الأمين على الدستور، ونتمنى كل الخير للبنان”، مؤكدا ان بلاده “لن تتوقف وتتأثر بالمستجدات التي نرى انها خرجت عن المعهود وشذت عنه، وبالتالي نحن نقيم العلاقة اللبنانية-السعودية بما سمعناه منكم ومن كل القيادات اللبنانية في كل المناطق اللبنانية”.
وعن إمكان تأثر اللبنانيين العاملين في المملكة، قال عسيري: “نتمنى ألا يتأثر أي لبناني في المملكة، والوفود التي أتت من السعودية وعبرت عن رأيها في الغرفة التجارية وبعض أجهزة الإعلام ما زالت تتوافد الى لبنان لإهتمامها بهذا الشيء، تمنياتنا ألا يتضرر أي انسان وهذا ليس من أطباع المملكة، ونحن نتمنى ان نرى العلاقة تتعمق وهذا ما نسعى إليه”.
بدوره، شكر راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة، للمملكة العربية السعودية على “إستقبالها اللبنانيين العاملين وتأمين كل ما يلزم لهم للقيام بعملهم على أكمل وجه”، لافتا إلى ان “الأحداث الأليمة التي يعيشها شرقنا العربي تؤلمنا جميعا، ونحن نشكر السعودية على كل ما تقوم به لكي تعيد الهدوء الى هذه المنطقة، وكل ما قامت به لإعادة الهدوء الى لبنان، وكل المساعدات التي قدمتها، وخصوصا دعمها جيشنا اللبناني”.
