بعد وفاة رستم غزالة الغامضة… أين البارودة؟

بعد موت رجل سوريا في لبنان سابقا رستم غزالة الغامض، يحق لنا ان نسأل عن "البارودة" التي أهداه إياها السيد حسن نصر الله؟

أما وقد مات رئيس جهاز الاستخبارات السورية، الحاكم بإسم النظام في سوريا ولبنان. فهذا مدعاة لسؤال وجيه عن وديعة “المقاومة الإسلامية”، أين أصبحت “البارودة الرمز” التي سلّمها سيّد المقاومة الإسلاميّة وأمين عام حزب الله حسن نصر الله للمغفور له غزالة، بصفته الممانع الأوّل المشفوع بالدعاء والتبريك للنظام الممانع المدافع عن شرف لبنان المتمثّل حضوره برستم المذكور.

الآن نسأل: أين البارودة، باردة المقاومة الإسلامية التي كانت من أبرز غنائم المقاومين الإسلاميين، ما مصيرها؟ لنعيد الأمانة للذين وهبوا الأمانة. والأمانة معلّقة بين سماء وأرض، معروضة على الجبال والسموات فقبلها رستم فكان ظلوماً جهولاً.

الأمانة، الغنيمة، هل استردتها المقاومة الإسلامية ونحن لم نعرف؟! حتى نكون أمناء للذين ماتوا واستشهدوا وتشردوا من أجل غزّة الأمّة. هل أعادها أمين حزب الله، أو هل أعادها نظام سوريا الأسد، لأنها رمز لكل الشرفاء والمقاتلين والمدفونين تحت تراب الوطن الغالي.

ردّوا علينا البارودة – الغنيمة. ردّوا الرمز – الأمانة. أما إذا كان أمين المقاومة الإسلاميّة استردها، لتعلن المقاومة الإسلامية ذلك، حتى نبقى أمناء للقضيّة والمقاومين. اعطونا خبراً: هل استرجعتم البارودة. بعد موت رسم في ظروف غامضة؟! وإذا كنت استرجعتموها فردّوا خبراً أيضاً. ونشكر أمانتكم…

السابق
بريطاني من أصل صومالي يقود حملة شعبية لحظر تعاطي القات في بلاده
التالي
وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عن الخلاف بينة وبين جبران باسيل