اتوجه بالشكر الى كل الذين تضامنوا معنا والذين وقفوا الى جانب قناة الجديد . نحن سنكمل بالدفاع عن حرية الاعلام والصحافة وعن سيادة لبنان . من المؤسف ان نكون موجودين في المحكمة الدولية وان ندخل الى داخلها وان يكون هناك اجانب يعملون من اجل لبنان حتى ان اللبنانيين الموجودين فيها نسبتهم ضئيلة . انا لا اعلم متى تشعر دولتنا ان سيادتها ممسوس بها من خلال الانتهاك الفاضح الذي حصل مع الاعلام من قبل المحكمة الدولية .
طلال سلمان هو استاذنا وهو من الأوائل الذين قاموا بحملة التضامن مع قناة الجديد وكان رائدا بالدفاع عن حرية الاعلام في لبنان ولذلك نحن نعتبره نقيب الصحافة في لبنان ورأس الصحافة في هذا البلد .
نحن ذهبنا الى المحكمة لنثبت ان الحق معنا وان ملفنا فارغ فنحن لم نرتكب والزميل رامي الأمين اي جريمة . نحن دافعنا عن حرية الاعلام في العالم كله . اما المحكمة فقد اسيء كثيرا الى سمعتها وهي اضرت بنفسها كثيرا . عندما يعطى الى شخص فائض من القوة فانه لن يعرف الصح من الخطأ وهذا الفائض اضاع بوصلة الطريق الصحيح للمحكمة والأيام ستظهر ذلك .
الخطوة الاساسية يجب ان تكون من قبل الدولة اللبنانية اذا فعلا تشعر ان هناك انتهاكا لسيادتها ونحن نعلم ان دولتنا معتادة على الحكم من الخارج ولكن على ما يبدو لا يعني شيئا خروج السوري من لبنان .
كنت اتمنى لو ان الجلسات المغلقة كانت معلنة لانها كانت اكثر بكثير مما كنتم تشاهدونه على الشاشة .
بعد ثلاث اسابيع سنعود الى المحكمة بهجومنا وسيكون لدينا استراتيجية هجوم قمنا بالتحضير لها جيدا .
نحن قمنا بواجباتنا وسنستمر بالقيام بها وصوتنا سيبقى عاليا مهما حاولت المحكمة هي فهمت حتى الآن اننا لم نأت كي نساوم ومن سابع المستحيلات ان نساوم على كراماتنا وعلى حرية الاعلام في لبنان .
