سماحة: كفوري استدرجني.. و«فخّخني» ضد سوريا والمقاومة

ميشال سماحة

أفادت مندوبة “السفير” القضائية الزميلة لينا فخر الدين أن جلسة الاستجواب الأولى للوزير الأسبق ميشال سماحة، أمام المحكمة العسكرية، في قضية نقل متفجرات من سوريا الى لبنان، تميزت باهتمام إعلامي واسع وبإجراءات أمنية مشددة، كما بمضمون اعترافات رجل عمل في السياسة على مدى أربعة عقود من الزمن، وتوزعت مهامه وأدواره، في الداخل والخارج، حيث بادر الى الاعتراف بكل ما نسب إليه في إفاداته، لكن على قاعدة أنه استُدرج من قبل ميلاد كفوري ومن يقف وراءه من أجهزة مخابرات لبنانية وأجنبية.
وقال أكثر من مرة مخاطباً رئيس المحكمة العميد خليل ابراهيم “نعم أنا مذنب، وغلطتي كبيرة جداً، ولا أغفر لنفسي أنني فُخِّخت بهذه الطريقة، وعندما قرأت الملفات لمت نفسي كثيراً”، معتبراً أنّ المستهدف من وراء “الإيقاع به” هما سوريا والمقاومة، واعتذر من المفتي مالك الشعار والنائب خالد ضاهر، على خلفية نية تفجير إفطارات برعايتهما في عكار، كما اعتذر من اللواء جميل السيد لأنه عندما رافقه بالسيارة لم يكن يعلم بأمر المتفجرات في صندوقها الخلفي.كما نفى علم سائقه فارس بركات بذلك.

ولوحظ أن ممثل النيابة العامة مفوض الحكومة القاضي هاني حلمي الحجار، سأل ميشال سماحة: “كيف لشخص أقرب أن يكون إلى الأمية (ميلاد كفوري) أن يستدرج وزيراً بحجمك. فمن كان يستدرج من في الحقيقة”؟.
وقد أرجأت المحكمة جلسة النظر في القضية إلى 13 أيار المقبل، للاستماع إلى إفادة السائق فارس بركات

(السفير)

السابق
«ردٌ ثلاثي» مع دفعة الصواريخ الفرنسية
التالي
بركان روميه: «امتدادات» وامتيازات.. وحلم «الإمارة»