وزع شبان اليوم منشورات على المارة في طريق المطار تحمل إعلاناً كتب عليه «مطلوب جيش للإستئجار»، والمفارقة أنّ من يوزع هذه المنشورات يفعل ذلك في وسط منطقة يتهمها خصوم قادتها السياسيين بأنها تؤجر شبابها إلى إيران لحماية مصالحها، فترسلهم إلى الحرب في سوريا والعراق واليمن.
قام عدد من الشبان على طريق المطار بتوزيع منشورات للمارة كتب عليها: «نداء..نداء..نداء..من خادم الحرمين سلمان إلى الشعب اللبناني مطلوب جيش للإستئجار من جميع الأعمار، الأجور مغرية جداً، والنقليات مؤمنة جوا عبر مطار رفيق الحريري الدولي، للإستفسار قناة العربية، تلفون……لبيك سلمان لبيك شعب لبنان بين يديك».
كيف يمكن توزيع منشورات كهذه على المارة تحمل رفضاً واستهزاء من «عاصفة الحزم» في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، وفي الوقت نفسه يؤيد الموزعون قتال حزب الله في سوريا والعراق وربما اليمن؟ أليس دخول حزب الله الحرب السورية لمساندة النظام السوري ضدّ شعبه هو تأجير للشباب اللبنانيين الشيعة لصالح نظام إيران ومصالحها؟
وأليس إرسال كوادر من حزب الله لتدريب الحوثيين لمحاربة شركائهم في اليمن هو تأجير من مؤسسات حزب الله؟
إقتضى التوضيح فقط.
