شاكر برجاوي المطلوب للقضاء في الصفوف الأمامية لخطاب نصرالله

شاكر البرجاوي
ظهر شاكر البرجاوي المطلوب بمذكرات توقيف من الضاحية الجنوبية، التي من المفترض أن تنسحب إليها الخطة الأمنية التي بدأت في طرابلس والبقاع، فكيف استطاع شاكر البرجاوي تحدّي المعنيين والظهور علناً أمام الكاميرات؟

شاكر البرجاوي الذي عبث بأمن بيروت وتحديداً أمن طريق الجديدة، في معارك متقطّعة ضدّ أبناء المنطقة وبتمويل من حزب الله والنظام السوري، وكان آخر هذه المعارك في شباط عام 2014، غاب بعدها عن الساحة البيروتية بسبب إصدار مذكرات توقيف بحقّه، ليظهر أمس في الصفوف الأمامية في «مهرجان التضامن مع اليمن» الذي أحياه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

شاكر البرجاوي ظهر علناً أمام الكاميرات من مكان معروف للقوى الأمنية المستمرة في تنفيذ الخطّة الأمنية في طرابلس وغيرها من المناطق، وتحقق الإنجازات في توقيف قادة المحاور السابقين الذين عبثوا في أمن طرابلس، ولكن ماذا عن شاكر البرجاوي أبرز المطلوبين للعدالة بتهمة تهديد الإستقرار العام والإخلال بالأمن، والذي ظهر بشكل مفاجئ متحدياً الخطّة الأمنية التي أعلن عنها وزير الداخلية نهاد المشنوق؟ وماذا عن الحوار الذي أقيم أصلاً كما يقول الطرفين حزب الله – المستقبل من أجل تسهيل الخطط الأمنية وفرض الأمن والإستقرار، كيف يمكن لحزب الله أن يضرب مقررات الحوار بعرض الحائط ويستضيف البرجاوي علناً؟

مصادر وزارة الداخلية رفضت التعليق على الموضوع، فيما تساءل المحامي نبيل الحلبي في حديث لـ «جنوبية»، «عن الإستنسابية التي يتبعها المعنيون في التعامل مع المطلوبين للعدالة؟» وأضاف: «أين كان شاكر البرجاوي، وإن كان خارج لبنان كما يشاع، كيف سافر وكيف عاد إلى لبنان؟»

وتابع «في وقت تلاحق القوى الأمنية المطلوبين للعدالة في كل المناطق اللبنانية، وكان آخرهم توقيف قائد المرابطون محمد درغام المطلوب في مذكرة توقيف، يظهر البرجاوي علناً من مكان معروف من قبل الضابطة العدلية، فلماذا لا تتخذ الإجراءات اللازمة بحقّه؟».

السابق
قراءة مسيحية في خطاب نصرالله
التالي
حرب الغنائم.. وعود ووعود