جنبلاط عن خطاب نصرالله: اللهجة الانفعالية لا تفيد

انتقد رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط اللهجة الانفعالية في خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ضد المملكة العربية السعودية متسائلاً “شو صاير عليه؟”.

وأشار جنبلاط في حديثٍ الى صحيفة “المستقبل”، الاحد، إلى أن “اللهجة الانفعالية للسيد نصرالله لا تفيد”.

واعتبر انه “يجب العودة إلى الهدوء والى المبادرة الخليجية التي يشدّد الملك سلمان بن عبد العزيز على التمسّك بها كإطار للحل السياسي في اليمن”.

والجمعة دعا نصرالله “العالم الاسلامي” الى الوقوف بوجه السعودية والقول “كفى”، متهما اياها انها مصدرة “الفكر التكفيري بين الشباب المسلم من أموال بيت الله الحرام”.

وفي هذا الاطار، رأى جنبلاط عبر “المستقبل” ان هذا الخطاب “يؤكّد تصريح مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني علي يونسي بأن إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي”.

وتساءل قائلاً: ” إلى أين يريد السيد نصرالله جرّ لبنان واللبنانيين عبر خطابه الموتور بحق المملكة؟”

واضاف: “هل أخذ بالاعتبار ما قد يترتّب على هذا الخطاب من نتائج وخيمة على معيشة حوالى نصف مليون لبناني فتحت لهم المملكة أبوابها، شو صاير عليه؟”.

وذكر جنبلاط الى انه “في أوج عدوان إسرائيل في العام 2006 على حزب الله ولبنان، كانت السعودية أول من دعم لبنان وشعبه وساهمت في إعادة إعماره”، متسائلاً: “هل هكذا يكون رد الجميل؟”.

وفي السياق عينه، أكد رئيس الاشتراكي عبر “المستقبل” أن اليمن “الذي كان على تماس تاريخي مع السعودية، هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي للمملكة”، خاتماً قوله ان “عاصفة الحزم حق مشروع للدفاع عن النفس، ونحن معها”.

وتستهدف الحملة العسكرية للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية منذ 26 آذار الحوثيين الشيعة المرتبطين بايران والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك تحت اسم “عاصفة الحزم”.

السابق
نصرالله وإيران وعاصفة الحزم
التالي
قهوجي: أقدم باسمي وباسم اللبنانيين الشكر العظيم للمملكة السعودية