لقاء أممي في بكركي وتشديد على انتخاب رئيس دون تأخير

قبل نحو أسبوع من موعد جلسة مجلس النواب الثانية عشرة ظهر الاربعاء المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية وقبيل توجهه الى باريس في 25 الجاري ولقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مقر الاليزيه، فقد شكل “الاجتماع الدولي” الذي دعا اليه البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، وعقد في بكركي، قبل ظهر أمس، الحدث الأبرز على المستوى السياسي…

حيث حضر الاجتماع كل من ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ، السفير البابوي كابريال كاتشيا، وسفراء أميركا ديفيد هيل، روسيا الكسندر زاسبكين، فرنسا باتريس باولي، الصين جيانغ جيانغ، بريطانيا توم فليتشر، والاتحاد الاوروبي انجلينا ايخهورست… وخلص الى دعوة أعضاء مجلس النواب “الحفاظ على تقاليد لبنان والانعقاد من اجل انتخاب رئيس للجهورية دون المزيد من التأخير…”.
وكانت للبطريرك الراعي مداخلة طلب فيها دعم المجتمع الدولي المساهمة والمساعدة بتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية لأنه يشكل مفتاح الحل للأزمات القائمة على مختلف الأصعدة… ودعم الحوارات القائمة بين الافرقاء اللبنانيين… مشدداً على “صيانة وحماية الدستور والميثاق والصيغة” مطالباً “بحل تداعيات النزوح السوري وبتقوية القوى الأمنية اللبنانية والجيش في وجه الارهاب الذي يهدد لبنان…”.
لانتخاب رئيس دون تأخير
وفي الختام، صدر عن المجتمعين بيان، شكروا فيه البطريرك على دعوته للقاء، ومؤكدين مشاركته القلق الشديد حول استمرار الفراغ في سدة الرئاسة والذي أوشك ان يبلغ مداه عاماً كاملاً… داعين “جميع الأطراف الى ابداء المرونة اللازمة والتصرف بمسؤولية ووضع استقرار لبنان ومصلحته الوطنية قبل السياسة الحزبية من أجل تطبيق الآليات التي وفرها الدستور في ما يتعلق بالانتخابات…” ليخلص البيان الى وجوب ان يحافظ أعضاء مجلس النواب على تقاليد لبنان الديموقراطية العريقة والانعقاد من أجل انتخاب رئيس للجمهورية دون المزيد من التأخير”.

(الشرق)

السابق
السفارة الإيرانية تستبق خطاب نصر الله بالرّد على المشنوق
التالي
«النصرة» تنعى منصور: «الأمير العسكري» في «طرابلس الشام»