تحريك فاتيكاني للرئاسة وصواريخ فرنسية للجيش

استراحت منصات السجال السياسي امس في إنتظار إطلالة الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بعد عصر اليوم في إحتفال تضامني ضد العدوان السعودي على اليمن. في المقابل عادت الروح الى الاستحقاق الرئاسي “شفوياً” ببيان السفراء بعد إجتماعهم بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
فبعد اقل من شهر على بيان مجلس الامن الدولي في 20 آذار الماضي الخاص بالوضع اللبناني، لا سيما الازمة الرئاسية الذي حث زعماء لبنان على التقيد بالدستور والميثاق والاطراف الى التصرف بروح المسؤولية واعطاء السبق لمصالح لبنان قبل السياسة الحزبية ودعوة النواب الى ممارسة واجبهم من اجل انتخاب رئيس دون ابطاء، جاء بيان سفراء الدول الخمس الكبرى عقب اجتماعهم امس ليعيد تأكيد المؤكد، حتى انه استعاد العبارات نفسها الواردة في بيان مجلس الامن لجهة حث اللبنانيين على التزام الدستور والاطراف لتحمل مسؤولياتهم والنواب للحفاظ على تقاليد لبنان الديمقراطية وانتخاب رئيس دون المزيد من التأخير.
سياسياً بقي موقف تكتل “التغيير والاصلاح” المتقدّم من مسألة التمديد للقادة الامنيين محط اهتمام داخليا، وسط ترقب لكيفية ترجمة الفريق البرتقالي اعتراضه في حال تم التمديد، وما اذا كان فعلا سيذهب الى حد سحب وزرائه من الحكومة. وفي السياق، قال عضو “التكتل” الوزير السابق غابي ليون ان “كل الاحتمالات واردة، ونحن ماضون في رفض التمديد حتى النهاية وسنواجهه بكافة الوسائل المتاحة”، شارحا ان “أبعد من موضوع الاستقالة أو عدمها، نحن نرى ان هناك دورا للحكومة في تعيين القادة، وعدم تعيينهم يعني تقاعس الحكومة عن القيام بدورها”.

السابق
المعارضة في دمشق تنتفض ضد «داعش»
التالي
معركة «القيم» العربية