تستمر الصحافة العالمية الغربية منها والعربية الاهتمام بقضية الزميلة كرمى خياط وقناة الجدي دموقع the national وهو الموقع الاول الناطق باللغة الانجليزية في ابو ظبي كتب مقال بعنوان “صحافية لبنانية في قفص اتهام محكمة الرئيس رفيق الحريري” ورأى الموقع انه بعد اكثر من 6 سنوات على انطلاق المحكمة الدولية تمثل صحافية لبنانية امام المحكمة لا لانها متهمة باغتيال الحريري بل لنشرها عبر قناة الجديد تقرير عن هوية شهود استندت اليهم المحكمة ونقل الموقع عن خياط قولها “اننا في العالم العربي نسعى للتخلص من الديكتاتوريات غير ان هذا التعرض لحرية الاعلام لن يؤدي الا لاعطاء الانظمة العربية اساليب جديدة لكم افواه الصحفيين وافواه الصحافة الحرة” وذكر مو the national بالدعوة المرفوعة على الصحفي ابراهيم الامين وجريدة الاخبار في حين قال ايمن مهنا مدير مركز سمير قصير لحرية الصحافة ان من الضروري بمكان ان تشرح المحكمة لما تحاكم الصحافة اللبنانية فقط من دون الصحافة الغربية التي تعاطت مع المحكمة بالطريقة نفسها واحيانا تخطت الصحافة اللبنانية بما اعتبرته المحكمة خرق لانظمتها.
الصحافة الاميركية بدورها وعبر مقال في موقع daily caller لماذا محكمة الامم المتحدة تقف ضد كرمى خياط ما سيؤثر جدا في حرية الاعلام نقلت عن خياط قولها ان هدف التقارير كان الكشف للمحكمة الدولية انها غير قادرة على حماية شهودها وان بث قناة الجديد هذا الموضوع انما لتنبيه الجميع لهذا الخلل ورأى الموقع انه اذا ما حكم على كرمى خياط وقناة الجديد فذلك يعد تطور خطر ومقلق فالمحكمة الدولية في لبنان تمثل وتخدم المصلحة العامة ولكن من حق الصحافيين في المقابل ان ينقلوا قضايا مرتبطة بالحق العام ايضا ومنها عمل المحاكم الدولية وتابع الموقع الاميركي، سواء اكانت المحكمة دولية او محكمة محلية فعلى الصحافة ان تنشر عنها وتتابعها وهذا مبدأ جيد وهو اساس الصحافة الاستقصائية بهذا المجال لقناة الجديد صدقية كبيرة فمعذور من لا يعرف القناة في الولايات المتحدة الاميركية ولكن لنكن واضحين فالجديد هي قناة مستقلة ومعروفة بتقاريرها الحيوية حتى انها منحت جائزة thomas foundation للصحافة الاستقصائية في العالم العربي للعام 2010.
المصدر: NTV
