فرح العطاء أحيت ذكرى 13 نيسان على درج المتحف الوطني

أحيت “فرح العطاء “احتفالا على درج المتحف الوطني، في ذكرى 13 نيسان، تحت عنوان “13 نيسان رجع ألوان لبنان”، في حضور جمعيات من المجتمع المدني وطلاب وناشطين وفنانين، وقد ازدان المكان بألوان قوس قزح عن يسارها خريطة لبنان بألوان زاهية، وعن يمينها لوحة لمجلس النواب كتب عليها 128 ممثل اختفت من جهتها الالوان.

النشيد الوطني ثم وقفة مع ممثلي اللقاء الروحي: الاب الياس صليبا، الشيخ محمد علي الحاج العاملي، الشيخ اياد عطالله، القس نقولا ايوب والشيخ عامر زين الدين.

والقى العاملي كلمة قال فيها: “هناك فرق كبير بين 13 نيسان 1975 حيث اريد للبنان ان يكون مقسما، والوقفة اليوم مع فرح العطاء ومع الارادات الطيبة حيث نريد لبنان المحبة والتواصل. نريد لبنانيين مسؤولين امام الله والوطن والشعب وامام تاريخنا وأجيالنا القادمة، وأمام فرح العطاء، نقول للساسة والقادة ليتكم تأتون الى هنا لتتعلموا منهم الطهر”.

بدوره القى عطالله كلمة قال فيها: “فشلوا في توحيد المؤسسات ورسم الخطوط التي يجتمع عليها ابناء المجتمع، وبقي مجتمعنا مشتتا يبحث عن مصالحه خارج لبنان، يستقوون على الداخل بالخارج، هذا الارتباط ساهم في افشال الدولة وبناء المؤسسات وتفكيك المجتمع. علينا ان نعود الى الطائف الذي ظلمنا بعدم تطبيقه”.

ثم كان عرض فني من اعداد جيزيل هاشم زرد، تداخل فيه المسرح مع الغناء والرقص ليروي حكاية الحرب وبدايتها، بين تلميذة صغيرة واستاذ مادة التاريخ الذي يعيد تركيب المأساة والمحطات التي دمرت لبنان وفرقت اهله وشعبه وفتحت ابواب الموت والهجرة.

وأعلن شباب باسم 30 جمعية من المجتمع المدني عن مبادرة للشباب تبدأ اليوم وتمتد حتى 13 نيسان المقبل، بعنوان “بوحدتنا خلاصنا، نريد ان نغير في كل مجالات المجتمع.

واستمرت الحكاية من جديد، فجسدت طالبات وطلاب، في رقصة وطنية، وحدة الجيش وبطولته.

ثم جرى طرح مشكلة عدم انتخاب رئيس للجمهورية وما تعنيه دستوريا ووطنيا.

وقدمت فرق الفيحاء ترانيم الحب من شعر جبران خليل جبران “في ظلام الليل”، “مات اهلي”، “يا بني امي”، “وطني الكرامون”.

ثم تلت الفرقة آية قرآنية “ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون” وقول لرسول الله عن اسماء الله الحسنى التي تمكن من يتلوها من دخول الجنة وعددت الاسماء ال99 بطريقة انشادية.

ثم قدم الفنان جورج خباز شهادة “خايف تخلص الدني ونحنا بعدنا بسرير الطائفية”، ومما جاء فيها: “لا اعرف ليلي من نهاري، بعرف عن حالي بطائفة، وبنسا وطني..”

وكانت صلاة موحدة لجميع ممثلي الطوائف في لبنان، اهم ما فيها: “ايها الرب المعبود من كل اللبنانيين، نعترف لك اننا لم نكن امناء لوطننا، فاغفر لنا واجمع القلوب، ساعدنا على ان نقبل بعضنا بعضا، وحررنا بطاعة القانون وعلمنا كيف نتحاور ونحل مشاكلنا، نعدك على نشر الطمأنينة لقيام لبنان”.

ثم قدمت 3 فتيات من “فرح العطاء” رقصة فنية وعلى وقع اغنية “على دلعونا هجرة عالغربة وبيسحبونا”، انتقل بعدها الجميع الى الساحة الخارجية لانطلاق سباق الالوان على الدراجات.

السابق
فيس بوك تخطط لدمج «واتس آب» و«انستاجرام» و«ماسنجر» في تطبيق واحد‎
التالي
ريفي: آن الاوان لنتحد لوضع حد للجريمة التي يشهدها العالم