عقد المجلس “الإسلامي العلوي”، اجتماعه الدوري، برئاسة الشيخ أسد عاصي، وحضور نائب رئيس المجلس وأعضاء الهيئتين الشرعية والتنفيذية.
وأفاد بيان للمجلس ان المجتمعين ناقشوا “المواضيع المحددة على جدول الأعمال، واتخذوا القرارات اللازمة بشأنها”. وتوجهوا ب”التهنئة الى جميع إخوتنا في الطوائف المسيحية خصوصا، واللبنانيين عموما، بمناسبة الأعياد المجيدة، آملين في هذه المناسبة، أن يعم الخير والأمن والازدهار لبنان بكافة طوائفه”.
كما رحبوا ب”قرار مجلس الوزراء، تعيين الهيئة الاقتصادية الخاصة بطرابلس”، متمنين “النجاح والتوفيق لأعضائها”، آسفين في الوقت نفسه ل”تغييب الطائفة الإسلامية العلوية عن المشاركة بهذه الهيئة بأحد أبنائها الأكفاء، خاصة أنها مكون أساسي من مكونات المجتمع اللبناني عموما، والطرابلسي خصوصا، إذ أن غياب أي مكون من مكونات هذا البلد في المشاركة بتنمية إقتصاد الدولة اللبنانية، سينعكس حكما على إقتصاد كل لبنان”.
وإذ استغربوا “صمت نواب الطائفة عن الأمر، أوليس الأجدى والأجدر أن نعمل في سبيل تحصيل الحقوق والمشاركة الفاعلة في بناء الدولة”، تمنوا على المعنيين “تدارك هذا الخطأ الميثاقي، لجهة عدم تهميش مكون أساسي من مكونات طرابلس ولبنان، وتهميشه وتغييبه عن مفاصل الدولة التي ينتمي إليها”.
كما توقفوا “عند الجهود الجبارة، التي يبذلها الجيش الوطني والأجهزة الأمنية، لحماية لبنان وتحصينه ضد الفتن والإرهاب، والعدو التاريخي للبنان وهو إسرائيل”.
