ملف المفقودين في «معبر نصيب» بلا مرجعية رسمية!

الشاحنات

وسط هذه المجريات، ينعقد مجلس الوزراء غداً الأربعاء، وفق “اللواء”، ليواجه أزمة سائقي الشاحنات الذين لم يتمكنوا من العودة، وضاعت اخبار بعضهم بين معبري نصيب من الجهة السورية وجابر من الجهة الأردنية.
وينتظر بحسب “السفير” أن يحتل ملف سائقي الشاحنات المفقودين عند معبر نصيب السوري مع الأردن، أولوية من خارج جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة غداً، سواء من زاويته الإنسانية، لجهة وجود 10 لبنانيين على الأقل ما زالوا مفقودين حتى الآن، ويتردد أن بعضهم صارت معروفة الجهات التي تحتجزهم بغرض مقايضتهم بالمال، أو من زاويته الاقتصادية ـ الاجتماعية، إذ أن هذا المعبر يشكل أهم شريان بري حيوي بين لبنان والأردن ودول الخليج، وبالتالي، فإن قطاعات اقتصادية (الزراعة والنقل) وشرائح اجتماعية ستتأثر سلباً من احتمال استمرار هذا الشريان مقطوعاً.
وأشارت “السفير” إلى أن الحكومة لم تخرج على اللبنانيين بكلمة واحدة تطمئن أهالي وعائلات السائقين ممن تاه بعضهم في الصحراء قرب معبر نصيب، ولم تكلف نفسها عناء إرسال إشارة بأنها أوكلت متابعة الملف إلى جهة رسمية محددة، لا بل أن أحد الوزراء ممن اتصل بهم بعض الصحافيين لسؤاله عن القضية أجاب بأنه منهمك بتمضية إجازة الفصح وتناول المشاوي مع أفراد عائلته خارج بيروت!
لكن “النهار” سجلت انفراج في الساعات الاخيرة في قضية السائقين الذين احتجزوا او خطفوا عند معبر نصيب الحدودي بين سوريا والاردن، اذ عاد ستة سائقين مساء الى لبنان ولا يزال هناك خمسة أو ستة سائقين في طريق العودة.
كما سجلت “المستقبل” اجتماعاً جمع أمس وزيري الزراعة أكرم شهيب والداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي اتصل بنظيره الأردني لمتابعة آخر تطورات هذا الملف وتسهيل عودتهم الى لبنان. كما اجرى شهيب اتصالاً برئيس الحكومة تمام سلام ووزير الزراعة الأردني الذي أعطى تعليماته بإدخال كل البضائع من دون تدقيق، كما قال شهيب.

السابق
الرياض لطهران: الالتزام بحُسن الجوار يعزز الاستقرار
التالي
العراق ينعي أحد أبرز علمائه التاريخيين «السيّد محمد بحر العلوم»